وسيكون مشجعو البرنابيو على أهبة الاستعداد لدعم نجمهم الجديد، وهناك بالفعل عدد قليل من المشجعين المدريديين، الذين لم يغفروا بعد لمبابي عدم قدومه قبل عامين، عندما كان كل شيء متفقا
عليه مع
رئيس النادي، فلورنتينو بيريز.
بالنسبة لأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، فإنه سيقنعهم بالأهداف بعد ظهوره الأول الباهت في الليجا على ملعب (سون مويكس)، حيث تعادل ريال
مدريد في أول جولة من جولات الدفاع عن اللقب.
كان ذلك بمثابة تحذير للاعبي المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان قاسيا، بعد أن رأى سلوكيات لم تعجبه على أرض الملعب.
وأشار الإيطالي إلى أهمية الالتزام ببذل المزيد من الجهد والتوازن، مشددا على أن الهدف هو ألا يتوقف فريقه عن كونه
الكتلة الصلبة في الجانب الدفاعي، ما قاده إلى النجاح في الموسم الماضي.
وكان لدى الريال أسبوع غير عادي، دون خوض مباريات، لتصحيح الأخطاء وإجراء تعديلات تكتيكية.
وبعد اعتزال الألماني توني كروس، الذي كان يلعب دورا كبيرا في بناء الهجمات إضافة إلى الإصابة المفاجئة التي تعرض لها اللاعب الإنجليزي جود بيلينجهام، الذي سيغيب لمدة شهر بسبب مشكلة في القدم بعد تعرضه لضربة قوية في التدريبات، سيكون أنشيلوتي في موقف صعب.
وسيتولى الكرواتي
لوكا مودريتش زمام الأمور في الفريق لزيادة الاستحواذ على الكرة.
ويعاني أنشيلوتي من كثرة الغيابات في صفوف الملكي منذ البداية، إذ أنه بدأ المباراة دون
ديفيد ألابا، الذي لا يزال يتعافى من إصابة خطيرة في الركبة، وإدواردو كامافينجا، الذي تعرض لالتواء عشية المباراة الأولى في الموسم في كأس السوبر
الأوروبي.
وينضم إليهما خيسوس فاييخو، ليتبقى في الفريق الأول لاعبان فقط في مركز قلب الدفاع في حالة صحية جيدة مع إغلاق الباب أمام التعزيزات في الأيام الأخيرة من السوق، بينما سيغيب فيرلاند ميندي الموقوف بعد طرده في مايوركا.
ومع عدم وجود أي مجال للتغييرات التي يجريها أنشيلوتي، سيتم إجراء تعديلات أولى على التشكيلة الأساسية التي تم تكرارها.
وسيشغل فران جارسيا الجناح الأيسر، وسيعزز مودريتش داني سيبايوس وأردا جولر وحتى
إبراهيم دياز، في خط الوسط.
في خط الهجوم، إلى جانب الظهور الأول لمبابي، سيتواجد فينسيوس جونيور، الذي يفصله هدف واحد عن 50 هدفا في الليجا، ورودريجو جويس.