وقال خيسوس في منشور على "انستغرام"، انه "لقد وصلت الى
العراق منذ عامين تقريباً، ومنذ البداية بذلت جهداً للاندماج في بلدكم وعاداتكم ومحاولة اظهار أفضل صورة للعراق في جميع انحاء العالم، وناضلت بكل قوتي حتى تكون كرة القدم والشعب
العراقي في المكانة التي يستحقونها رغم كل المشاكل التي تطرأ في عملنا".
وأضاف، أنه "وفي كل ذلك الوقت، وحتى في أصعب اللحظات، لمست محبة ودعم غالبية
الشعب العراقي، وبهذا الدعم تمكنا من الفوز بكأس الخليج، وقمنا بتحسين تصنيفنا في الفيفا بنتائج رائعة، ونواصل النضال من اجل حلم الذهاب الى كأس العالم 2026. وبهذا الحب الذي اشعر به تجاهكم، رفضت أيضاً مؤخرا عرض قد يؤدي الى
تحسين ظروفي الرياضية والاقتصادية والشخصية".
وتابع، انه "افهم ان المدرب شخصية عامة، ودائماً ما احترم النقد باعتباره امراً طبيعياً في مهنتي، رغم انني لا اشاركه ذلك في بعض الأحيان، لكنني لن احترم الأكاذيب، لقد رأيت منذ فترة كيف يكذب اشخاص مختلفون بشأن عقدي، لكن الامر الأكثر خطورة هو رؤية احد مستشاري
رئيس الوزراء على شاشة التلفزيون يتهمني بأنني ابتز، الأكاذيب التي تجعل عائلتي تعاني وتجعلني اشك فيما اذا كان كل هذا يستحق ذلك".
ولفت الى انه "مهما حدث في المستقبل، فقد قمت بتعيين محام في
بغداد سيكون مسؤولاً عن دراسة دعوى قضائية مستقبلية ضد جميع الأشخاص الذين ألقوا الأكاذيب عني، مما اضر بصورتي".