واكتفى لايلز بالحصول على الميدالية البرونزية في سباق 200 متر في أولمبياد باريس، بعدما سبق أن توج بذهبية 100 متر في الدورة ذاتها، قبل أن يعلن إصابته بفيروس
كورونا.
حيث ارتدى لايلز قناع وجه في غرفة الاتصال، قبل المشاركة في نهائي سباق 200 متر، مما أثار التكهنات، وقال لاحقا "أنا مصاب بكوفيد".
وتابع:"أجريت فحوصا، وجاءت النتيجة إيجابية، وقمنا بإجراءات الحجر الصحي سريعا في فندق بالقرب من القرية الأولمبية، لقد ابتعدنا عن الجميع لقد أثر ذلك بالتأكيد على أدائي، كان ينبغي لي أن أحصل على الكثير من فترات الراحة، أنا فخور بنفسي، لقد جئت إلى هنا للحصول على الميدالية البرونزية مع كوفيد".
وترك لايلز الأمر مفتوحا بشأن ما إذا كان سيشارك في نهائي سباق التتابع 4 X 100 متر.
ولم تكن ميهامبو أفضل حالا عقب اكتشاف إصابتها بالفيروس مؤخرا، لتضطر للاكتفاء بالميدالية الفضية في منافسات الوثب الطويل، حيث فشلت في أن تصبح أول امرأة تفوز بالمسابقة في الأولمبياد، خلال دورتين متتاليتين.
وظهرت ميهامبو على كرسي متحرك في استاد فرنسا الدولي بعد المنافسة قبل أن تتمكن من حضور المؤتمر الصحفي للفائزين بالميداليات، حيث قالت: "أشعر بتحسن، وأنا فخورة للغاية بنفسي".
ولا يوجد بروتوكول صارم خاص بالفيروس من شأنه أن يحظر على الرياضيين المنافسة، بعد نتائج الاختبارات الإيجابية.
يذكر أنه في وقت سابق أعلنت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو عن إصابة أكثر من 40 رياضيا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس.