ويستهل المنتخب العراقي مبارياته في تصفيات المونديال بمواجهة
نظيره العماني بملعب
البصرة الدولي في الخامس من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
ملعب البصرة يظهر بحلة جديدة قبل تصفيات المونديال
وقال الجزائري: "الأعمال بأرضية مضمار ملعب
البصرة الدولي متواصلة، حيث تمت عملية القلع وبدأت حلقات الإدامة، والأمر يتطلب نحو أربعة أشهر، ليكون المضمار بلونه الجديد (الأزرق) جاهزا"، مستطردًا: "بحلول مباراة
العراق مع سلطنة عمان، ستكون نحو 80% من عملية التجديد اكتملت، وتبقى فقط نسبة 20% سَتُنجز بحلول مُواجهة المنتخب الأردني".
وأضاف: "اللجنة الآسيوية طالبت في زيارتها إلى
البصرة بتدعيم الحاجز بين الجمهور والطابق الثاني، وتم فعلًا التعاطي مع هذا الأمر، إلى جانب المُباشرة بتفعيل برنامج (قارئ التذاكر)، وهي أيضًا من النقاط التي طالب بها
الاتحاد القاري، فضلًا عن إنشاء أكشاك خارجية للجمهور وكذلك مناطق للمُشجعين".
وأردف: "اللجان المعنية ستبدأ زياراتها للمدينة الرياضية تباعًا، حيث ستأتي يوم 5 أغسطس/ آب الحالي لجنة فحص تقنية الفيديو (VAR) للتأكد من جاهزية الأمور المُتعلقة بهذه التقنية، فيما ستحل بيننا يوم 15 الحالي شركات الإعلام والتنظيم والتسويق للخوض في موضوع بيع التذاكر والإعلانات والتسويق".
وتابع: "كما ستزورنا يوم 20 من شهر أغسطس/ آب الحالي لجان
الاتحاد الآسيوي للوقوف على جاهزية ملعب
البصرة الدولي والأمور اللوجستية، فيما سيبدأ يوم 27 الحالي منتخب سلطنة
عمان معسكرًا تدريبيًّا في المدينة الرياضية، تأهبًا للقاء منتخبنا
الوطني الذي سَيحطُ الرحال في
البصرة في الأول من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل".
وزاد: "الحديث عن عمل منظومة التبريد الجديدة ربما لم يكن واضحًا، فجاء تداوله على غير واقعه. صيانة وإدامة منظومة التبريد هو ملف تأجل عن موعده المُقرر بسبب إقامة خليجي 25، فضلًا عن أن البطولة المُذكورة أقيمت في أجواء مناسبة لم تظهر
فيها الحاجة إلى منظومة تبريد بالصورة المُلحة".
واختتم بالقول: "ما أُشيع مُؤخرًا حول منظومة التبريد الجديدة، والتي قيل إنها تشمل الملعب والمُدرجات بعيد عن الواقعية، لأن الأجواء لدينا صحراوية، وتنفيذ مشروع كهذا مُكلف جدًّا، نحن بحاجة الى إجراء تغيير كبير في البنى التحتية للملعب".
ويشارك المنتخب العراقي في المجموعة الثانية في تصفيات المونديال، إلى جانب منتخبات
كوريا الجنوبية والأردن وعمان وفلسطين والكويت.