وتأهلت الجزائرية إلى الدور ربع النهائي من وزن 66 كلغ، بعد رفض كاريني متابعة النزال، كما رفضت أيضاً مصافحة خصمتها بعد
إعلان فوزها.
وجثت كاريني على ركبتيها باكية، فيما قال مدرّب إيطالي إنها تعرّضت لضربة قوية على أنفها. أعلن القرار
الرسمي خسارتها بالانسحاب.
وبسؤالها عن سر الانسحاب السريع، قالت كاريني لشبكة "Sport Media Set" الإيطالية: "تلقيتُ لكمات قوية للغاية، ولم أشعر بالرغبة في المضي قدمًا".
وأضافت: "لم أعد أشعر برغبة في القتال بعد
الدقيقة الأولى، شعرتُ بألم قوي في أنفي.. ليس من عادتي أن أستسلم، لكني لم أتمكن من المواصلة، لأضع حدًا للمباراة"، فيما ردت على سؤال حول كونها مواجهة غير متكافئة، قائلة "أنا لا أحكم على أحد".
وتابعت: "بالنسبة لي إنها ليست هزيمة، فعندما تصعد على الحلبة، فأنت بالفعل محارب وفائز".
واستطردت: "بغض النظر عن كل شيء، فالأمر على ما يرام كما هو الحال الآن.. لم أخسر الليلة، فقط أديت عملي كملاكمة، دخلت إلى الحلبة وقاتلت، لم أنجح، لكني أغادر ورأسي مرفوعة وقلبي مكسور".
واختتمت أنجيلا كاريني: "أنا امرأة ناضجة.. الحلبة هي حياتي، لطالما استخدم حدسي عندما أشعر بأن هناك شيئا غير صحيح، والأمر لا يتعلق بالاستسلام، فأنا أتحلى بالنضج الكافي للتوقف وأتمتع بالنضج الكافي لقول حسنا، هذا يكفي".
وكانت خليف قد حُرمت من خوض نهائي
بطولة العالم في نيودلهي العام الماضي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و"مستويات هرمون التستوستيرون" وفقاً لملفها الشخصي على نظام معلومات أولمبياد باريس 2024.