وقال الأمير عبد العزيز بن
تركي بن
فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: "أتقدم بخالص الشكر وجزيل الامتنان لقيادتنا الرشيدة التي مكّنتنا من الوصول إلى هذه المرحلة المهمة في تاريخ الرياضة السعودية، كما أتقدم بعظيم الشكر والعرفان لولي العهد على دعمه السخي، ومتابعته المستمرة للقطاع الرياضي، حيث يجسّد ملف ترشح المملكة لاستضافة
بطولة كأس العالم 2034، الرؤية الشاملة والواضحة لهذا الوطن العظيم، نحو المستقبل المشرق، إذ تعتزم المملكة تنظيم الحدث الأهم في عالم كرة القدم، لتؤكد بذلك مركزها الكبير والمؤثر والإيجابي في خارطة العالم أجمع، في مختلف المجالات، ومنها الرياضي".
وأضاف: "يمثل حضور الطفلين، تجسيدا للدور الذي تلعبه فئة الشباب من أبناء هذا الوطن العظيم، وهم الشريحة الأكبر منه، بما يملكونه من شغف ومواهب متميزة في شتى المجالات، ومنها كرة القدم، لتحقيق طموحات المملكة في المستقبل، كما يعد حضورهما رسالة جوهرية تعكس أحلام شبابنا وطموحاتهم الكبيرة للمشاركة في
بطولة كأس العالم على أرض المملكة، أو الإسهام في تنظيمه، أو حتى دعم جهود المملكة للترحيب بالعالم".
من جانبه، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل: "يعكس الملف التزامنا بتنظيم البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، وحرصنا على الارتقاء بقطاع الرياضة على جميع المستويات، وتعد رياضة كرة القدم جزءًا أساسيا من الثقافة السعودية، ولدى الشعب السعودي شغف كبير تجاهها، نسعى لإيصال هذه الرسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ونثق بقدرتنا على تسخير هذا الشغف من أجل تنظيم نسخة استثنائية من
بطولة كأس العالم في عام 2034، وبناء إرث كروي للأجيال القادمة، من شأنه أن يرتقي بمسيرة تحول المملكة نحو آفاق جديدة".
وتأتي مرحلة
تسليم ملف الترشح للاتحاد الدولي لكرة القدم كمرحلة ثالثة ضمن سياق مراحل الترشح الرسمية لاستضافة بطولات كأس العالم، حيث كانت المملكة
العربية السعودية قد أعلنت عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي 2023، بصفتها دولة وحيدة في سباق الترشّح للفوز باحتضان هذا المحفل الرياضي العالمي، مروراً بمرحلة إطلاق الهوية الخاصة للمملكة في استضافة كأس العالم 2034، فيما يعد
تسليم ملف الترشّح الآن ثالث المراحل التي تؤكد عزم المملكة وحرصها على الاستضافة، على أن يعقب ذلك العديد من المراحل.