وشهد ختام مسيرة الشعلة الأولمبية حضور العديد من الرموز الرياضية الدولية والفرنسية، وقاموا بتوجيه الشعلة الأولمبية عبر متحف اللوفر ومن خلال حديقة التويلري نحو المرجل الأولمبي الجوي المذهل.
وكان بطل التنس الإسباني رافائيل نادال، والبطل الأولمبي كارل لويس، والبطلة الأولمبية ناديا كومانشي، وأسطورة التنس سيرينا ويليامز، من بين الرياضيين الدوليين الذين تمت دعوتهم لحمل الشعلة.
*من هو تشارلز كوست؟
كان حامل الشعلة قبل الأخير هو الذي سرق الأضواء من الجميع في هذا العرض، وهو البطل الأولمبي تشارلز كوست، البالغ من العمر 100 عام و5 أشهر.
ألقى كوست نظرة على الشعلة الأولمبية، قبل أن تقديمها إلى حاملي الشعلة النهائيين وهما تيدي رينر وماري جوزيه بيريك.
كانت لحظة استثنائية بالنسبة للأسطورة الفرنسي والبطل الأولمبي، الذي ولد قبل 5 أشهر فقط من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس أيضا خلال نسخة عام 1924.
تشارليز كوست احتفل
بعيد ميلاده الـ100 في فبراير الماضي، وحصل على الميدالية الذهبية في سباقات الدراجات خلال أولمبياد لندن 1948.
وقال كوست عندما علم من اللجنة المنظمة بأنه سيشارك في حمل الشعلة قبل فترة، بكل تواضع وبكلمات بسيطة ومعبرة، "أرجو أن أبقى حيا، لأن هذا سيكون رمزا جميلا بالنسبة لي".
وبحسب موقع دورة الألعاب الأولمبية الرسمية، لعب تشارلز كوستي لصفوف فريق ليفالوا المحلي للدراجات قبل أولمبياد 1948، وفاز ببطولة الهواة لعام 1947 في سباق المطاردة الفردية.
وفي
بطولة العالم 1948، بعد فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية، احتل المركز الثالث في سباق المطاردة الفردية، ثم تحول إلى الاحتراف في نهاية العام نفسه.
كان لدى كوستي مسيرة احترافية قوية، حيث تنافس حتى عام 1959،
وكان أكبر فوز له في وقت مبكر، في سنة 1949 عندما توج ببطولة سباق الجائزة الكبرى للأمم ضد الزمن.
كما فاز بسباق باريس ليموج عام 1953 وسباق روند دي
موناكو عام 1954، واحتل المركز الثاني في سباق الجائزة الكبرى السويسري عام 1949، وحل ثانيا في سباق باريس كامامبير 1953.
وكان أفضل إنجاز له في سباق كبير هو المركز الرابع في سباق باريس-روبيكس عام 1950، كما شارك في سباق جيرو دي إيطاليا 3 مرات
وكان أفضل إنجاز له هو المركز الـ40 عام 1956.