وصل المدرب القطري وسام رزق إلى العاصمة
بغداد مساء السبت من أجل إكمال المفاوضات مع
نادي القوة الجوية، تمهيدًا لقيادة الفريق العراقي في الموسم المقبل.
كما سيحضر رزق مباراة الكلاسيكو بين القوة الجوية والزوراء في نصف نهائي كأس العراق، وكذلك سيطلع على مقر النادي والتعرف على مستويات اللاعبين، وفي حال تم الاتفاق سيتم الإعلان رسميًّا عن الصفقة.
أبرز 3 أسباب تدفع القوة الجوية للتعاقد مع المدرب القطري وسام رزق في التقرير التالي:
*كفاءة المدرب وسام رزق
على رغم من صغر سنه التدريبي، إلا أن المدرب القطري وسام رزق (43 عامًا) أثبت كفاءته التدريبية في عدة مناسبات، وآخرها قيادة فريق
السد للتتويج بلقب كأس الأمير للمرة الـ19 في تاريخ النادي في الموسم الحالي 2023-24.
فريق القوة الجوية وجد في المدرب الشاب الطموح والتجربة الخبرة الجيدة، خصوصًا بعد معايشته التدريبية في إيطاليا، لذلك كان ضمن أولويات الصقور جلب المدرب القطري لقيادة صفوف فريقه في الموسم المقبل، لتقليل الفجوة بينه وبين الشرطة الذي حصد لقب الدوري العراقي لثلاثة مواسم على التوالي.
تألق المدرب القطري طلال البلوشي
من دون أدنى شك، كان لتألق
مدرب فريق زاخو العراقي، القطري طلال البلوشي (38 عامًا)، دور كبير ومؤثر في توجه فريق القوة الجوية، وغيره من الأندية
العراقية نحو المدرب القطري.
البلوشي وفي موسمه الأول حقق أرقامًا مميزة مع زاخو، وتمكن من قيادة الفريق للمركز الرابع، محققًا أرقامًا تاريخية، إذ أصبح أول
مدرب في تاريخ
نادي زاخو يصل إلى النقطة 62 ضمن مسابقة الدوري العراقي.
الانعزال عن الضغوط
المشكلة الأولى التي تواجه أي
مدرب في
نادي القوة الجوية، تتمثل بضغوطات جماهير الصقور، خصوصًا وأنها تطالب دائمًا بتحقيق الألقاب ويعرف عنها قلة الصبر.
القوة الجوية يريد هذه المرة جلب
مدرب بعيد كل البعد عن التأثر بالجمهور، وترى في رزق الأفضل في هذه المهمة، وستساعده أيضًا بتحقيق هدفه وتوفير البيئة الهادئة، بعدما تعلمت مما جرى في المواسم الأخيرة من تراجع في الأداء بسبب الضغط الجماهيري الذي لم يحتمله المدربون السابقون.
ورغم فقدانه المنافسة على لقب دوري نجوم العراق، مازال فريق القوة الجوية يطمح بالتتويج بلقب كأس العراق، إذ يخوض الفريق مواجهة نصف النهائي أمام
الزوراء يوم غد الأحد على ملعب الشعب الدولي.