المنتخب البرتغالي صعد من ثمن النهائي عقب اجتياز عقبة سلوفينيا بركلات الترجيح، بينما تأهل المنتخب الفرنسي بفضل الفوز على بلجيكا بهدف نظيف.
وقبل الصدام المنتظر بين المنتخبين، يمتلك ديوك فرنسا أفضلية واضحة عندما يلتقي الفريقان في المراحل الإقصائية بالبطولات الكبرى (كأس العالم وأمم أوروبا).
عبر تاريخ مواجهات المنتخبين، لم تلعب البرتغال وفرنسا إلا 4 مرات في المراحل الإقصائية، ثلاثة منها في اليورو ومباراة واحدة في كأس العالم، لتصبح مباراة الغد هي الخامسة في تاريخ الفريقين.
بداية الصدام بالمراحل الإقصائية جاء في نسخة يورو 1984، عندما التقى الفريقان في الدور نصف النهائي، واستغلت فرنسا عامل الأرض والجمهور نظرا لاستضافتها هذه النسخة.
الوقت الأصلي انتهى بالتعادل 1-1، ليلجأ الطرفان للأشواط الإضافية التي حسمها الديوك بفضل هداف النسخة ميشيل بلاتيني الذي سجل هدفا بالدقيقة 119، ليمنح فرنسا بطاقة العبور للنهائي.
تكررت مواجهة المنتخبين في يورو 2000، في الدور نصف النهائي، ورغم تقدم البرتغال بهدف نونو جوميز، إلا أن تييري هنري عادل النتيجة لينتهي الوقت الأصلي أيضا بالتعادل 1-1.
وفي الشوطين الإضافيين وعلى غرار نسخة 1984، قتلت فرنسا حلم البرتغاليين بهدف لزين الدين زيدان بالدقيقة 117.
وبكأس العالم 2006، تقابل المنتخبان في الدور نصف النهائي ونجح الديوك في حسم المواجهة مجددا بفضل زيدان الذي سجل هدف المباراة الوحيد ليطيح بالبرتغال ويقتل حلمهم في الوصول لنهائي المونديال.
وفي يورو 2016، عادت البرتغال لتواجه فرنسا في دور إقصائي للمرة الرابعة، لكن هذه المرة بنهائي البطولة.. الوقت الأصلي انتهى بالتعادل السلبي، في مباراة شهدت حينها خروج كريستيانو رونالدو مصابا في اللحظة الشهيرة التي بكى فيها بشدة.
ومع اللجوء للأشواط الإضافية، تمكن البديل إيدير من منح منتخب بلاده البرتغالي لقب البطولة بعدما سجل هدفا بالدقيقة 109 ضرب به أحلام الفرنسيين في مقتل.
وفي العموم، سبق للمنتخبين أن التقيا 28 مرة وديا ورسميا، كان الفوز من نصيب فرنسا 19 مرة مقابل 6 انتصارات فقط للبرتغال و3 تعادلات، سجل الديوك 52 هدفا مقابل 31 للبرتغال.