فرحة أردنية كبيرة بنتائج قرعة تصفيات آسيا المونديالية.. ما القصة؟

واستقر منتخب الاردن في المجموعة الثانية، التي ضمت 5 منتخبات عربية، وهي كل من فلسطين والكويت وعُمان والعراق، إلى جانب كوريا الجنوبية.

وجاءت فرحة الأردنيين بنتائج القرعة باعتبارها ضمت منتخبات سبق لمنتخبها أن حقق عليها الفوز في مواجهات جمعتهم عبر التاريخ وفي مناسبات عدة، بالإضافة الى تجنب منتخب الأردن بعد سحب القرعة، مواجهة منتخبات قوية كاليابان وأستراليا وقطر وإيران والسعودية وأوزبكستان.

وتنص تعليمات الدور الحاسم على تأهل أول منتخبين في كل مجموعة من المجموعات الثلاثة، مما يجعل حظوظ الأردن في التأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026 ولأول مرة بتاريخه، قوية للغاية استناداً لحالة التطور والازدهار التي يمر بها وتمثلت بتتويجه وصيفاً لكأس آسيا.

ماضٍ قريب يدعو للتفاؤل
وضعت القرعة منتخب الأردن المصنف ضمن المستوى الثالث، في مواجهة منتخبين مصنفين في المستويين الأول والثاني وهما كوريا الجنوبية والعراق، وبالعودة إلى الوراء قليلًا، فإن منتخب الأردن سبق أن التقى كوريا الجنوبية والعراق مؤخراً في كأس آسيا الأخيرة التي استضافتها قطر وتمكن من تحقيق الفوز عليهما.

 

وواجه منتخب الأردن منافسه الكوري الجنوبي ضمن المجموعة الخامسة في كأس آسيا، حيث كان متقدماً بالنتيجة 2-1 قبل أن يخرج متعادلاً في الدقيقة 90، بنتيجة 2-2، كما تقابل منتخب الأردن مع كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي في البطولة ذاتها، وتفوق النشامى بهدفين نظيفين.

وفي البطولة نفسها، واجه منتخب الأردن نظيره العراقي في دور الـ16 من كأس آسيا، ويومها نجح في تحقيق الفوز بنتيجة 3-2، في مواجهة مثيرة ما تزال أحداثها راسخة في ذاكرة الجماهير.

سهولة التأقلم
ومن الأمور الإيجابية الأخرى التي صبت في صالح الأردن، سهولة التنقل وسرعة التأقلم مع الأجواء، فهو سيواجه 4 منتخبات ضمن منطقة غرب آسيا، وهذه ميزة مهمة ستجنبه عامل الإرهاق.

مدرب جديد لمنتخب الأردن وأمل جديد
ويقود منتخب الأردن في تصفيات الدور الحاسم، المدير الفني المغربي جمال سلامي، الذي تعاقد معه الاتحاد الأردني أمس الأربعاء، خلفاً لمواطنه الحسين عموتة الذي قرر تقديم استقالته من منصبه لأسباب خاصة.

ويسعى جمال سلامي -حسب ما صرح به في المؤتمر الصحفي أمس- إلى رصد المنتخبات التي سيواجهها في الدور الحاسم منذ اليوم، بهدف كسب الوقت ووضع خطة الإعداد المناسبة.

وكان سلامي قد كشف في تصريحاته أن الوقت سيكون العدو الأول لمنتخب الأردن، نظراً للتغيير المفاجئ الذي أصاب الجهاز الفني.

 

وتسلم مدرب جديد المهمة يعني توفر تحدٍ وإرادة جديدة لمدرب سيكون هدفه الأول المحافظة على المكتسبات السابقة وتعزيزها عبر تسجيل إنجاز تاريخي جديد يدخله تاريخ الكرة الأردنية من أوسع الأبواب على شاكلة ما فعله مواطنه الحسين عموتة.