ويمتلك
الفريق الملكي مجموعة من المواهب الشابة في مختلف المراكز والتي حققت إنجازات عديدة، أسهمت في فوز الريال بألقاب الدوري والسوبر المحليين بجانب دوري أبطال أوروبا.
وعلى رأس هذه المواهب الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو، بجانب الإنجليزي جود بيلينغهام والمحترف
التركي أردا غولر.
كل هؤلاء النجوم تمكنوا من تحطيم أرقام مميزة خاصة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أسطورة ريال
مدريد محليا ودوليا.
تمكن فينيسيوس ورودريغو من التتويج بلقب
الدوري الإسباني 3 مرات مع ريال مدريد، ليتجاوز إنجاز
رونالدو الذي توج بالبطولة مرتين فقط خلال 9 سنوات رفقة "الميرينغي".
وسبق أن صرح الثنائي البرازيلي الشاب، بأن
رونالدو هو القدوة بالنسبة لهما في ملاعب كرة القدم، واحتفلا على طريقته المعتادة.
أما بيلينغهام، فقد قدم بداية مذهلة مع ريال
مدريد جعلته يتخطى
رونالدو بسهولة، حيث
أصبح أول لاعب يسجل أكثر من 13 هدفا خلال أول 15 مباراة له مع الملكي في مختلف المسابقات (14).
وتجاوز "بيلي" وقتها
الرقم المسجل باسم
رونالدو حيث أحرز "الدون" 13 هدفا موسم 2009-2010.
وعلى المستوى الدولي، نجح أردا غولر في التفوق على
رونالدو بعدما سجل هدفا مذهلا لمنتخب بلاده في الفوز على جورجيا (3-1) ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس أمم أوروبا 2024.
ووفقا لشبكة "أوبتا" لإحصائيات كرة القدم، فإن غولر بات أصغر لاعب يسجل في أول ظهر له في
كأس الأمم الأوروبية.
وأوضحت غولر حقق ذلك الإنجاز بعمر 19 عاما و114 يوما، متجاوزًا
الرقم القياسي السابق المسجل باسم
البرتغال كريستيانو
رونالدو في نسخة 2004 (19 و128 يومًا).