وقال عبد الحميد، إن قائمة كاساس عادة ما تثير الجدل فور الإعلان عنها مباشرة، مع كل استحقاق للمنتخب العراقي، لابد أن تثار الانتقادات والاقتراحات، وهذا أمر طبيعي يمارس من قبل الجماهير والشارع الرياضي، وهو حق شخصي بإبداء الرأي بكل صراحة، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال شاشات التلفاز عن طريق البرامج الرياضية".
وأضاف: "بعض تلك الانتقادات أجدها واقعية، وتهدف إلى المصلحة العامة تحديدًا، شخصيًّا أشاطر
بعضهم الرأي، لاسيما المطالبين بضم اللاعبين المهاريين في وسط الملعب، ممن أثبتوا قدراتهم الكبيرة من خلال مشاركاتهم مع أنديتهم في دوري نجوم العراق، وبأعمار مناسبة مثل اللاعبين حسن
عبد الكريم ومحمد قاسم، اللذين يقدمان أفضل المستويات في الفترة الحالية".
وبيّن عبد الحميد: "عدم استدعاء هذين اللاعبين لربما سيصيبهما بالإحباط، أخشى على قوقية ومحمد
قاسم من تراجع الأداء نتيجة الإهمال المستمر لهما من قبل المدرب خيسوس كاساس، هنا يجب تفعيل الدور النفسي لمدربي اللاعبين في فريقي
الزوراء والنجف، من أجل تحفيزهما باستمرار ليحافظا على الأداء المتصاعد".
منتخب العراق يحتاج إلى لاعبين "سحرة" أمام إندونيسيا وفيتنام
وأكمل: "المباراتان المقبلتان لمنتخب العراقي أمام إندونيسيا وفيتنام، أعتبرها فرصة كبيرة لمن تم استدعاؤهم لأول مرة للمنتخب العراقي، وأيضًا لبقية اللاعبين كي يظهروا أفضل المستويات في المباراتين، كاساس سيحتاج إلى لاعبين سحرة يمتلكون المهارات الفردية والتمريرات الحاسمة، لأن المنافسين سيلجآن إلى الدفاع والتكتل في المنقطة الخلفية، للخروج بأقل الأضرار من مواجهة العراق".
ونوه عبد الحميد قائلاً: "كاساس لديه وجهة نظر خاصة بالمنتخب العراقي، المدرب الإسباني يعرف إمكانات لاعبيه جيدًا، وبالتأكيد فهو مثل بقية المحللين وأصحاب الشأن، يطمح إلى مشاهدة فريق منافس وقوي بإمكانه بلوغ كأس العالم، وتخطي التصفيات
الآسيوية التي لا تخلو أبدًا من الصعوبة"، بحسب
winwin.
ويتصدر المنتخب العراقي جدول ترتيب المجموعة السادسة في التصفيات المزدوجة برصيد 12 نقطة.