وتأهل
الفريق الملكي لنهائي
البطولة الأوروبية الأعرق على مستوى الأندية، بعدما تمكن من إقصاء بايرن ميونخ الألماني بالفوز في مجموع المباراتين (4-3).
وضرب "الميرينغي" موعدا ناريا مع بروسيا دورتموند الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 1 يونيو/ حزيران المقبل على
ملعب "ويمبلي" بالعاصمة الإنجليزية لندن.
أسفرت قرعة ربع نهائي
البطولة الأوروبية عن وقوع الريال في مواجهة متكررة مع نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي، بقيادة مدربه الإسباني المخضرم بيب غوارديولا.
وقدم الفريقان ملحمة كروية لا تنسى خلال لقاء الذهاب على
ملعب "سانتياغو برنابيو"، حيث انتهى بالتعادل الإيجابي 3-3.
وانتهت معركة الإياب بالتعادل (1-1)، ولكن الريال حسم تأهله بالفوز بركلات الترجيح (4-3).
وأكمل "الملكي" مشواره الصعب باللعب ضد بايرن ميونخ، وانتهت المباراة الأولى في ألمانيا (2-2)، بعدما تعادل الريال في الدقائق الأخيرة.
في المقابل، شهد الإياب إثارة كبيرة حيث تقدم بطل ألمانيا في الدقيقة 68، ولكنه اصطدم بشخصية ريال مدريد التي قلبت الطاولة بثنائية (ق 88 و91) عن طريق المهاجم الإسباني خوسيلو.
لكن انتصارات ريال مدريد اصطدمت بحديث بيب غوارديولا الذي اشتكى من أرضية
ملعب "سانتياغو برنابيو" في الذهاب، حيث أكد أنها مرتفعة للغاية.
وأشار المدرب الإسباني إلى أن "الملعب يبدو عظيما ولكن الأرضية ليست على ما يرام".
وبعد أسابيع قليلة، سار مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ على نهج غوارديولا، بسبب الهدف
الأول الذي استقبله بخطأ كارثي.
نوير تصدى لتسديدة قوية من البرازيلي فينسيوس جونيور، ولكنه فشل في الإمساك بها لتسقط أرضا ثم وجدت خوسيلو ليضعها في الشباك.
وقال نوير: "كنت أتوقع بأن تذهب الكرة باتجاه الصدر. للأسف ارتفعت قليلاً، ولم أتوقع أن يكون هناك ميلا في الأرض".
وعن هذا الأمر، قالت شبكة "ريليفو" الإسبانية إن "الملعب سبّب أزمة للعديد من الأندية بسبب العشب، ولكن النادي لم يتحرك".
تصريحات نوير وغوارديولا وضعت ريال مدريد في قفص الاتهام فيما يتعلق بترك أرضية الملعب بهذا الشكل من أجل معاناة الخصوم على غرار بعض الفرق في قارة أفريقيا.