وأدلى نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق بتصريحات لصحيفة "البيريديكو" (EL PERIDICO) الإسبانية، قائلا إن "اللعبة التي يجب أن ألعبها ستبقى في أروقة المحاكم"، وفق قوله.
ومثل ألفيس (41 عاما)، في مارس، أمام
محكمة إسبانية في
مدينة برشلونة، ليحاكم بالسجن 4 سنوات ونصف السنة، بعد ثبوت إدانته بتهمة اغتصاب شابة في حمام بملهى ليلي في برشلونة في الساعات الأولى من 31 كانون الأول/ديسمبر 2022.
وفي 25 مارس، غادر اللاعب السابق لمنتخب البرازيل السجن عقب دفعه كفالة قدرها مليون دولار، لكنه ظل رهن الخضوع للمراقبة الإدارية المستمرة، بانتظار البت في الاستئناف الذي تقدم به لإثبات أنه تواعد مع
الضحية ولم يجبرها على الجنس.
وكشف ألفيس، في حديثه للصحيفة الإسبانية، أنه يمثل أمام المحكمة في برشلونة كل يوم جمعة، مضيفا: "هذا ما يجب أن أفعله، ليس لدي شيء آخر لأقوم به".
وتابع ألفيس: "اللعبة التي يجب أن ألعبها ستبقى في المحاكم، مضيفا: "ليس لدي أي فكرة عن المدة التي يمكن أن تستغرقها العملية القضائية، لكنني أثق في القضاء الإسباني لإثبات براءتي من ارتكاب جريمة الاغتصاب."
وقال اللاعب، الذي فاز مع منتخب البرازيل بكأس القارات 2013 والميدالية الذهبية الأولمبية 2020: "أينما أذهب، أبقى على قيد الحياة وأتأقلم مع كل شيء، لأن المكان لا يصنع الشخص، بل الشخص هو الذي يصنع المكان".
ويعد ألفيس أحد أكثر اللاعبين تتويجا في العالم، فقد فاز بأكثر من 23 لقبا، وقضى الجزء الأكبر من مسيرته في نادي برشلونة بين عامي 2008 و2016.