ويبدأ منتخب
العراق الأولمبي استعداداته في
البصرة اليوم، للمشاركة في
بطولة آسيا تحت 23 عامًا في قطر 2024.
وقال حميد، "مدرب حراس المرمى في منتخب
العراق الأولمبي ليس لديه غطاء أو شخص يدافع عنه، وحتى الحارس ليس لديه من يدافع عنه أيضًا، مع أول خطأ تجده مادة دسمة للجمهور والإعلام وحتى
إدارات الأندية، التي بدأت تستمتع لما يقال في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، وسرعان ما تتخذ قرار فسخ
العقد مع وجود أخطاء في هذا المركز".
وأضاف: "أكثر من 15 فريقًا من أصل 20 حراسهم متميزون، والدليل على ذلك هو أن مدربيهم يعملون باستمرار من أجل تطوير مستوياتهم"، وتابع: "مشروع حارس المرمى يبدأ من الصفر، وبعدها يتدرج إلى التطور ويصل لمرحلة النضوج، ويجب على
إدارات الأندية أن تعي ذلك جيدًا، وأن تكون ملمة بأبجديات كرة القدم".
وأكمل قائلاً: "للأسف لدينا مشكلة بعدم اجتماع مدربي حراس المرمى على طاولة واحدة، سبق وأن طلبت إقامة ندوات وجلسات يتم فيها دعوة مدربي الحراس لغرض تقييم ومراجعة أداء طبيعة عملهم، وما وصل إليه العلم في تطور كرة القدم، والحارس عندما يكبر لا يحتاج لتدريبات كثيرة مثلما هو الأمر حين يكون صغيرًا، وحينها يكون بحاجة إلى التدريب والتكرار،
العراق اليوم يفتقد لمنح الوقت لحارس المرمى، خاصة في الأندية".
وعن وضع حراس مرمى منتخب
العراق الأولمبي، أكد حميد: "حارس
العراق حسين حسن توج بجائزة أفضل حارس شاب في المرحلة الأولى من الدوري العراقي، وأيضًا الحارس جعفر شنيشل هو حارس متميز، وجاءت دعوته للأولمبي كونه مستقبل الكرة العراقية، وبإمكانه خدمة المنتخبات العراقية في السنوات المقبلة، والحارس كميل سعد هو أصغر حارس في العراق، بالنتيجة مستقبل حراسة مرمى المنتخب
العراقي بخير".
*حارس الكرخ يصدم مدرب حراس مرمى العراق الأولمبي
وأكمل: "وضع حارس الأولمبي حسين حسن ليس جيدًا مع فريقه الكرخ، للأسف تابعت الحارس مؤخرًا والذي كنا نعول عليه، ولكن تبين أن الحارس غير ملتزم ولا يؤدي بشكل صحيح، والجميع يعلم أن الكادر التدريبي جل همه أداء اللاعب في النادي، ومستواه هو معيار وجوده في المنتخب، وبعكسه لن يكون موجودًا في المنتخبات العراقية، الحارس جعلني أشعر بالصدمة"، بحسب
winwin.
يذكر أن منتخب
العراق الأولمبي بقيادة راضي شنيشل سوادي، سيلعب بالمجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات السعودية وتايلاند وطاجيكستان.