في اللقاء
الأول الذي سيقام عند الساعة الثانية والنصف ظهراً، يتطلع فيه الكرخ إلى المضي قدماً نحو الدور الربع النهائي، من أجل تعويض النتائج السلبية التي تعرض لها في منافسات الدوري، إذ تسببت بتراجعه إلى المركز السابع عشر، ولذلك يأمل تلامذة المصري هيثم شعبان، تحسين صورتهم من خلال عبور حاجز
الفريق الشمالي، بدوره يمني أربيل نفسه بالعودة للديار بفوز مهم يضمن له الاستمرار في مسابقة الكأس.
ونجح الكرخ في بلوغ الدور الحالي بعد أن تخطى الرمادي بهدف من دون رد، وبعدها تفوق على الكوفة بثنائية مقابل لا شيء، بينما لم يخض أربيل أي اختبار خلال الأدوار السابقة، لحلوله سادساً في الدوري المنصرم.
من جانبه يسعى الحدود لظهور مثالي يؤهله لحصد بطاقة الترشح لدور الـ8، مستنداً إلى الحافز المعنوي والثقة المكتسبة من مباريات الدوري، التي قدم فيها الفرسان أفضل مستوياتهم تحت قيادة المدرب عادل نعمة، حينما نجحوا في الفوز على أندية تفوقه بالأسماء والإمكانات ومنها الطلبة وأربيل ونفط الوسط، ليستحق بجدارة التواجد في المرتبة السابعة بانتهاء المرحلة الأولى.
وعلى الجانب الآخر يعتمد المدير الفني لكرة السفانة حسن أحمد على كتيبة شبابية بغية النهوض بواقع
الفريق وإعادته إلى مكانه الحقيقي بين كبار الأندية، ويعول الميناء في مباراة اليوم على عاملي الأرض والجمهور بهدف تحقيق نتيجة جيدة تضعه في ربع النهائي.
ووصل الحدود إلى الدور الـ16 من فوزين على غاز
الشمال والفهد، في حين تفوق الميناء على فريقي الديوانية ونفط الوسط.