وانتقل الحمادي من
بطولة ويمبلدون الآسيوية قبل أسبوعين وسرعان ما استقر في ناديه الجديد، وقال: "لا أعتقد أنه كان هناك أي
عراقي لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لذا فهذا حلم".
خرج الحمادي من مقاعد البدلاء في
ملعب The Den وأعطاه القائد سام مرسي الكرة لينفذ ركلة الجزاء في
الدقيقة الأخيرة، والتي سجلها المهاجم الصاعد.
وقال الحمادي إنه اختار إيبسويتش لانتقاله لأنه نادٍ صاعد، مع مدرب مثل كيران ماكينا الذي يمكنه تحقيق حلمه باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
أصبح قلب دفاع بيرنلي
أمين الدخيل مؤخرًا أول لاعب
عراقي المولد يسجل في الدوري الإنجليزي الممتاز ، لكنه اختار لعب كرة القدم
الدولية في موطنه الأصلي بلجيكا.
الحمادي، الذي انتقل إلى ليفربول مع عائلته عندما كان يبلغ من العمر عامًا واحدًا هربًا من حرب
العراق في عام 2003، خاض 12 مباراة دولية وسجل ثلاثة أهداف لبلاده، ويأمل الآن أن يساعده إبسويتش في تحقيق حلم طفولته.
وقال "إنه ناد يتمتع باستقرار مذهل في الوقت الحالي، وكل شيء يسير في الاتجاه الصحيح، أحب أن أكون في الدوري الإنجليزي الممتاز مع إيبسويتش، لقد كان هذا دائمًا طموحي كلاعب"، مضيفا: "لا أريد أن أفكر كثيرًا في هذه الأشياء، ما أوصلني إلى هنا حتى الآن هو التصميم والتركيز والعمل الجاد، وهذا ما سأواصل القيام به".
انتقل علي الحمادي إلى إيبسويتش بتسجيله 17 هدفًا لفريق ويمبلدون الآسيوي في النصف
الأول من الموسم، ويقول الحمادي إن إغراء العمل مع ماكينا كان بمثابة التعادل عندما قرر الانتقال من
بطولة ويمبلدون، قائلاً: "بالنسبة لي، كان يجب أن يكون المكان المناسب وإيبسويتش نادي رائع في الوقت الحالي، ويسير في مسار صاعد مع فريق كبير، بالنسبة لي، كوني لاعبًا شابًا، هذا ما جذبني حقًا للقدوم واللعب مع إيبسويتش، إنه المكان المثالي".