وتشهد
بطولة كأس
آسيا مواجهة بين بطل سابق (قطر) وآخر يبحث عن باكورة ألقابه (الأردن)، حيث يأمل في نقش اسمه على مجسم
البطولة الذي أعيد تصميمه مع انطلاق نسخة الإمارات 2019، التي توج بها المنتخب القطري.
*مجسم
بطولة كأس
آسيا يتواكب مع تطور المنافسة
وبحسب تقرير سابق للاتحاد الآسيوي، جاء تصميم مجسم
بطولة كأس
آسيا بشكله الحالي ليتواكب مع تطور المنافسة القارية، بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة فيها، حيث كانت
البطولة تقتصر على مشاركة 16 منتخبًا، قبل رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24، ويحتوي في تفاصيله على الكثير من الرموز المتعلقة بالقارة.
ويبلغ وزن مجسم كأس
بطولة كأس
آسيا 15 كيلو غرامًا، ويأتي تصميمها الخارجي على هيئة (زهرة اللوتس)، ببتلاتها الخمس "أوراق زهرة اللوتس" التي تشير إلى "اتحاد غرب آسيا، واتحاد
آسيا الوسطى، واتحاد جنوب، واتحاد شرق آسيا"، ويظلها جميعا الاتحاد الآسيوي.
*التصميم الحديث للكأس على شكل وعاء
ويعدّ التصميم الحديث للكأس أيقونة خاصة بالمنافسة، وصمم على شكل وعاء مع قاعدة دائرية، ويبلغ طول الكأس 78 سم، وعرضه 42 سم، ونحتت الكأس يدويًّا، واستغرقت عملية دق الصفائح المسطحة من الفضة الإسترليني 450 ساعة، منها 230 ساعة بالعمل اليدوي البحت، فقط من أجل إنشاء الشكل الأساسي.
وتعدّ الفضة الإسترليني أنقى أنواع الفضة، وتحتوي على نسبة 7.5% من معادن أخرى "نحاس، ونيكل، وزنك"، وعمل على تصميم الكأس 12 حِرفيًّا من جنسيات مختلفة.
وتوحد الرمزان الأصليان الموجودان في الشعار بسمة واحدة، وهي قدرتهما على الارتفاع فوق الماء، وتطفو زهرة اللوتس فوق الماء والصقر يحلق في السماء، كما تم تزيين الجزء العلوي من الشعار باللون الماروني الشهير أو العنابي، وهو اللون الوطني لدولة قطر.
كما تستوحى الطباعة من الخط العربي، على اعتبار أن
البطولة تقام في دولة عربية، وصمم ذيل الشعار بشكل يشبه الألماس، وهي النقطة العربية أو النقطة التي يمكن رؤيتها عبر عديد الأحرف العربية، وتعدّ رمزًا للوضوح في الكتابة العربية، ليجمع بذلك الشعار شكل تصميم كأس
البطولة مع ارتباطه بالبيئة والثقافة القطرية، حتى تقام النسخة المقبلة.
*لهذا السبب تم اختيار زهرة اللوتس
وأرجع الاتحاد الآسيوي السبب في اختيار زهرة اللوتس في مجسم
بطولة كأس آسيا، لارتباط تلك الزهرة بقيم ومعانٍ ملهمة للسلام والوحدة والتسامح والتجانس بين بلدان القارة، كما أن قاعدة الكأس قابلة للفصل، وتحتوي على الإرث الغني للمنتخبات التي صنعت التاريخ، وتربعت على منصات التتويج في البطولة، حيث تم نقش أسماء جميع المنتخبات الفائزة باللقب منذ عام 1956، حتى عام 2015.
ونقشت على قاعدة الكأس أسماء منتخبات هي: (اليابان "4 ألقاب"، والسعودية "3 ألقاب"، وإيران "3 ألقاب"، وكوريا الجنوبية "لقبان"، ولكل من الكويت والعراق وأستراليا وقطر لقب).
وانطلقت
بطولة كأس
آسيا لأول مرة عام 1956، بمشاركة 4 منتخبات فقط في النسخة الأولى، وتواصلت زيادة عدد المنتخبات حتى وصلت عام 2019 إلى 24 منتخبًا.
ويعدّ المنتخب القطري آخر منتخب جديد يدون اسمه على مجسم
بطولة كأس آسيا، بعد أن تمكن من دخول سجل الأبطال وتدوين اسمه بطلًا، وذلك خلال نسخة عام 2019.