وسجّل المنتخب
العراقي 10 أهداف في أربع مباريات بكأس
آسيا 2024، التي تحتضنها قطر، إلى غاية العاشر من فبراير/ شباط الجاري، فيما تلقت شباكه 7 أهداف في أربع مباريات فقط.
وقال محمود، إنّ الجهة الدفاعية اليُمنى في منتخب العراق، نقطة ضعف واضحة وأغلب الأهداف في شباك منتخبنا في كأس
آسيا 2024، جاءت نتيجة ضعف الظهيرين
حسين علي وآلان محيي الدين. أعتقد أن اختيارات المدرب الإسباني خيسوس كاساس لهذا المركز لم تكن موفقة إطلاقًا، كونه لم يستدعِ اللاعبين الأفضل، يجب على المدرب أن ينتبه لهذا المركز وليس فقط التفكير في قلبي الدفاع رغم إنّ الأخيرين مشكلاتهما أقوى"، بحسب winwin.
ثغرة واضحة في منتخب العراق والحلّ موجود!
على جانب آخر، أوضح حيدر
محمود أنه من بين الحلول لمركز الظهير الأيمن في منتخب
العراق لاعب القوة الجوية مصطفى سعدون، كونه ظهيرًا أيمن عصريًا ومميزًا دفاعيًّا وهجوميًّا، أستغرب عدم منحه الفرصة من كاساس رغم أنه اعتمد عليه كثيرًا في المباريات الودية التي سبقت بطولة كأس آسيا، صدقًا هذا اللاعب المجتهد سيحلّ مشكلة الظهير الأيمن في المنتخب لسنوات طويلة نظرًا لصغر سنّه.
وأضاف: "على كاساس إيجاد حلول للخط الدفاعي، مشكلات واضحة من عدم تفاهم وأيضًا بطء في الحركة، عمق منتخب
العراق يضرب بسهولة بسبب عدم التمركز الجيد والتشتت الذهني في دقائق طويلة من المباراة، المنظومة بشكل عام تحتاج إلى عمل كبير والدفاع يجب أن يبدأ من الهجوم وليس الاكتفاء فقط بالجوانب الدفاعية، حاليًا نشاهد الدفاع
العراقي يمرّ بواحدة من أسوأ فتراته فعليًا".
وأشار إلى أن اللاعب أحمد يحيى ظهر بشكل مميز في كأس
آسيا بقطر، لكن رغم ذلك لم يسلم من الانتقادات بسبب ظروف مباراة الأردن، الجهة اليسرى في المنتخب
العراقي مؤمّنة وجيدة، سواء كان اللاعب الأساسي ميرخاس دوسكي أو أحمد يحيى، ولعلها واحدة من أفضل المراكز في منتخب
العراق إلى جانب خط الوسط، لافتًا إلى أن هناك عملًا كبيرًا جدًا ينتظر كاساس من خلال تحليل وتفسير الأخطاء التي حدثت، ومن ثم محاولة معالجتها بأسرع الطرق في التصفيات.
ومن المقرر أن يلعب منتخب
العراق أمام نظيره الفيتنامي في الـ21 من شهر مارس/ آذار المقبل ضمن الجولة الثالثة من تصفيات
آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس
آسيا 2027.