وانتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن عامر شفيع حارس مرمى منتخب الأردن السابق، قد قلل من فوز أسود الرافدين 2-1 على منتخب الساموراي، بقوله: "فوز
العراق على اليابان جاء بالصدفة.. والتاريخ يشهد بأن الأردن أخرج
العراق من جميع البطولات السابقة".
عامر شفيع يرد على الشائعات
وردًّا على تلك الشائعات، نشرت صفحة عامر شفيع بموقع فيسبوك توضيحًا جاء فيه: "بعد التواصل مع الكابتن عامر شفيع تم نفي أي تصريح له، وخاصة ما يتم تداوله الآن عن كون المنتخب العراقي فاز بالصدفة على المنتخب الياباني".
وأضاف: "كل الاحترام للمنتخب العراقي الشقيق وجماهيره الكبيرة، وكل التوفيق لمنتخبنا
الوطني.. لا تسمحوا لأي صفحة أن تفتعل مشاكل وفتنة بين الجماهير قبل المباراة".
ولعب شفيع موسمه الأخير في ملاعب كرة القدم مع
نادي الفيحاء السعودي، الذي انضم إلى صفوفه على سبيل الإعارة عام 2019، قبل أن تتحول الصفقة إلى تعاقد كامل، ثم أعلن الحارس المخضرم في عام 2021 نهاية مسيرته الكروية التي امتدت لأكثر من 25 عامًا، وذلك بعمر 38 عامًا، وانتقل بعدها إلى عالم التدريب من خلال الإشراق على حراس مرمى المنتخب الأردني، ثم انتقل إلى تدريب حراس مرمى الفيصلي.
ولقّب عشاق الكرة الأردنية عامر شفيع بـ(حوت آسيا)، بفضل مساهمته الفاعلة في الذود عن المرمى الأردني في عديد الاستحقاقات التاريخية التي خاضها النشامى خلال حقبة الجوهري التاريخية، ومن خَلَفه من المدربين.
عمر شفيع أكثر حراس المرمى خوضًا للمباريات الدولية بالعالم
ويوجد شفيع ضمن قائمة أكثر عشرة لاعبين خاضوا مباريات دولية (التاسع عالميًّا)، فقد لعب 179 مباراة دولية مع المنتخب الأردني، ويعد أكثر حراس المرمى في تاريخ كرة القدم العالمية خوضًا للمباريات الدولية، قبل السعودي
محمد الدعيع (178 مباراة)، والإيطالي جانلويجي بوفون (174 مباراة).
ويحمل شفيع رقمًا قياسيًّا من خلال مشاركته في جميع المباريات التي خاضها منتخب الأردن في نهائيات كأس آسيا، حيث لعب 15 مباراة على امتداد 4 نهائيات 2004، 2011، 2015، 2019، ويتقدم
عليه الأوزبكي إيغناتي نستيروف الذي شارك في 5 نسخ من البطولة.
وعلى مدار مسيرته الدولية التي تواصلت على مدار 18 عامًا، لعب شفيع المولود بتاريخ 14 فبراير/ شباط 1982، مع أندية اليرموك، الفيصلي، الوحدات، شباب الأردن في الأردن، ومع الإسماعيلي (مصر) والفيحاء (السعودية).
وكان شفيع محور كل الإنجازات التي حققها منتخب الأردن، وفي مباراة ودية أمام الهند عام 2017 انضم الحوت إلى عدد قليل من حراس المرمى الذين سجلوا على المستوى الدولي، بعدما سدد كرة من داخل
منطقة مرماه لترتد من الأرض وتخادع الحارس الهندي، ليكون هذا الهدف الدولي الوحيد في مسيرته الكروية.