في اللقاء
الأول يرنو القيثارة الوصيف إلى إضافة نقاط جديدة إلى رصيده، من أجل المضي قدماً في رحلة الحفاظ على لقب الدوري، ويعاني الأخضر من غيابات عديدة ضربت صفوفه، لاسيما السنغالي ادريسا نيانغ والبرازيلي لوكاس سانتوس وأحمد فرحان، إلا أنه في المقابل يعول على عناصره المميزة من أمثال السوري
محمود المواس ومواطنه فهد اليوسف وعلي حصني ومهند علي وحسين علي لبلوغ
الهدف المنشود.
وعلى الجانب الآخر يبحث عندليب الفرات عن الانتصار
الأول بعد سلسلة من النتائج السلبية آخرها التعادل أمام الميناء في ملعبه وبين جماهيره، ولذلك فانه يأمل بمواجهة
الشرطة أن يقدم أداءً جيداً يسهم في تحقيق نتيجة إيجابية تكون له بمثابة الحافز المعنوي للابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الأدنى، لا سيما أنه يتذيل القائمة برصيد (5 نقاط).
وفي المباراة الثانية ستكون الحظوظ متساوية بين الجارين، في ظل تقارب المستويات والنتائج، وينظر السفانة لمواجهة اليوم بطموح تحقيق النقاط الكاملة من أجل الوصول إلى الفوز الرابع تحت إشراف مدربه حسن أحمد، الذي أسهم كثيراً في عودة الروح لكرة الميناء، إذ قاد الفريق لحصد 10 نقاط من 6 لقاءات، عقب توليه المهمة خلفاً للمدرب المؤقت أسعد عبد الرزاق.
ولعب السفانة الجولات الثلاث الأولى تحت قيادة المدرب قحطان جثير الذي ترك المهمة إثر أزمة النادي مع الفيفا، وأدت إلى حرمان الفريق من إشراك لاعبيه المحترفين والمحليين الجدد.
بدوره يسعى نفط البصرة إلى استعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه منذ 4 جولات، بغية التقدم في جدول المسابقة.