بعد مباراة وُصِفت بأنها "الأعظم" بتاريخ نهائي كؤوس العالم
لكرة القدم عبر التاريخ، ابتسم الحظ أخيراً لرفاق ليونيل ميسي في "استاد لوسيل" ليتوج منتخب الأرجنتين بكأس العالم لأول مرة بعد غياب أمتد 36 سنة، عقب فوزها على
فرنسا عبر الركلات الترجيحية بعد التعادل بثلاثة أهداف لكلا المنتخبين.
وقال ميسي، في تصريحات للتلفزيون الأمريكي: "بالنسبة لي ولنا بشكل عام في الأرجنتين، لقد مر عام منذ ذلك اليوم الجميل الذي عشناه. عندما أصبحنا أبطال العالم".
وأضاف: "في ذلك الشهر.. خسرنا أمام
السعودية خلال الأسبوع
الأول والذي كان أمرًا سيئًا، ثم بعد ذلك كان الشهر مذهلاً. لقد استمتعنا به كثيرًا، وكذلك
الشعب الأرجنتيني والأشخاص الذين كانوا حاضرين في قطر".
وتابع: "لقد كان شهرًا سيسجل في التاريخ، بالنسبة لي وبالنسبة لأغلبية الأرجنتينيين".
واختتم: "ستكون
ذكرى سترافقنا دائمًا، والآن أعيد إحياء هذه الذكرى مرة أخرى هنا في روزاريو مع العائلة والأصدقاء، وأستمتع مرة أخرى بكل ما عشناه في ذلك الوقت".
مباراة 18 كانون
الأول من 2022 لم تمد ميسي بكأس العالم الذي أُقيم في
قطر آنذاك، فقط، بل ساهمت وبشكل كبير بظفره بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في مسيرته.
كانت المباراة تتجه صوب الأرجنتين بعد تقدمها بهدفين نظيفين، لكن كيليان مبابي، استطاع إدراك التعادل قبل 10 دقائق من النهاية بهدفين في دقيقتين.
وفي الأشواط الإضافية تقدمت الأرجنتين مرة أخرى، قبل أن يعود مبابي نفسه لإدراك التعادل ويذهب باللقاء للركلات الترجيحية التي ابتسمت لصالح ميسي ورفاقه.