وجاء ذلك عقب أول تعثر لريال
مدريد هذا الموسم، في الديربي أمام أتلتيكو بنتيجة 3/1.
ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن "الخسارة سببت
ألما شديدا لريال
مدريد على جميع المستويات، بسبب اسم المنافس والطريقة التي سقط بها الفريق، مع ارتكاب أخطاء فادحة في الدفاع والقدرة الضعيفة على التعامل مع اللقاء في الشوط الثاني".
وأشارت إلى أن "هناك غضبا داخل
غرفة الملابس بسب خطة "الماسة" التي يستخدمها أنشيلوتي هذا الموسم".
ولا تعد هذه الخطة جديدة على المدرب، حيث طبقها من قبل مع
ميلان وتشيلسي، لكن أنشيلوتي اعتاد على اللعب بطريقة 4-3-3 في المواسم السابق مع
ريال مدريد.
وأوضحت أن "الماسة" لعبت دورا بارزا في تكيف بيلينجهام داخل
الفريق وجعلته يتألق سريعا، لكن في الوقت نفسه أضرت بلاعبين آخرين لم يعتادوا حتى الآن على الدور الجديد لهم في هذه الخطة.
وذكرت أن "بعض اللاعبين الكبار عبروا في الأسابيع الأخيرة عن شكوكهم في مدى صلابة هذه الخطة أمام المنافسين الأكثر قوة"، مشيرة إلى أن "الهزيمة 3-1 ضد أتلتيكو تؤكد الانطباعات السيئة التي يشعر بها
نجوم ريال مدريد".
وقالت الشبكة إن "رودريجو جويس من أكبر اللاعبين الذين تأثروا بطريقة اللعب الجديدة، حيث أنه يخضع بسببها لرقابة شديدة من الدفاع، ويفقد قدرته على مفاجأة المنافسين، ولهذا السبب لم يحرز إلا هدفا واحدا حتى الآن هذا الموسم".
كما أن خوسيلو كان يحصل على المزيد من الحرية بوجود أجنحة ترسل الكثير من الكرات العرضية.
وتعتمد الماسة على أن يغطي الظهيرين مساحة كبيرة في الملعب، لذا فإنهما يحتاجان لدعم من لاعبي خط الوسط، من أجل مواجهة هجوم المنافسين من الأطراف.
وعانى
ريال مدريد بشدة من هذه الأزمة في الديربي، واستقبل 3 أهداف بنفس الطريقة من الكرات العرضية.