وعاتب رئيس الباريسي اللاعب السابق للفريق، ليونيل ميسي، بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها الأرجنتيني والتي أكد من خلالها شعوره بخيبة الأمل بسبب عدم الاعتراف به بطلًا للعالم في نادي
العاصمة الفرنسية.
وطوى رئيس باريس سان جيرمان، صفحة الخلاف مع مبابي بعد الصيف الحافل بالأحداث بين النادي واللاعب مؤكدًا أن "كيليان جزء من العائلة".
وبعد استبعاده من
الفريق الأول في الموسم الجديد لرفض كيليان مبابي، تمديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو/ حزيران 2024، غاب بطل العالم 2018 عن استعدادات فريقه خلال فترة الصيف مع المدرب الباريسي الجديد الإسباني لويس إنريكي؛ وحتى الآن، لم يتوصل الطرفان إلى
اتفاق بشأن تجديد العقد.
وأضاف الخليفي بعد أن سجل النجم الفرنسي ثمانية أهداف في خمس مباريات هذا الموسم في تصريحات لوكالة الأنباء
الفرنسية "فرانس برس": "أنا فخور بما يفعله وما يفعله
الفريق بأكمله، لدينا أفضل لاعب في العالم وبالنسبة لي فهو يستحق الكرة الذهبية".
ناصر الخليفي يرد على انتقادات ميسي
ورد الخليفي على ليونيل ميسي، الذي غادر في نهاية الموسم إلى إنتر ميامي الأمريكي، وانتقد في الفترة الأخيرة باريس سان جيرمان بشدة، لا سيما أنه يشعر بخيبة أمل لعدم "الاعتراف به" هناك كبطل للعالم عندما قاد منتخب بلاده الأرجنتيني إلى إحراز كأس العالم من خلال الفوز على فرنسا في نهائي مونديال قطر.
وقال الخليفي في هذا الصدد: "هناك الكثير من الحديث في الخارج، لا أعرف ما الذي فعله أو لم يقله، كما رأى الجميع، قمنا بنشر مقطع فيديو واحتفلنا بميسي في التدريبات واحتفلنا به أيضًا على انفراد".
وأوضح: "قمنا بذلك باحترام، فنحن في النهاية نادٍ فرنسي، كان الاحتفال في الملعب أمرًا حساسًا بالطبع، يجب أن نحترم البلد الذي هزمه وزملاءه في
الفريق الفرنسي، ومُشجعينا أيضًا، لكنه (ميسي) كان وما يزال لاعبًا رائعًا، كُنا فخورين بوجوده هنا".
وفي مقابلة أذيعت يوم الخميس على قناة أولغا على منصة يوتيوب، انتقد ميسي
إدارة باريس سان جيرمان، لعدم نيله التقدير من باريس بعد فوزه بكأس العالم، وذلك بقوله: "لم يكن هذا ما كنت أتمناه، لكنني أقول دائمًا إن الأشياء تحدث لسبب ما، والحقيقة هي أنني كنت اللاعب الوحيد، من بين اللاعبين الـ25 (الأرجنتينيون أبطال العالم)، الذي لم يحصل على التقدير".