وتتسم لقاءات الكلاسيكو بطابع خاص لما يمتلكه النوارس والصقور من تاريخ عريق وبطولات وكؤوس وأسماء مميزة وقاعدة جماهيرية كبيرة.
وتشير الاحصاءات إلى أنَّ آخر مباراة اقيمت بينهما كانت في النسخة السابقة من المسابقة لحساب الدور ذاته، ونجح حينها الزوراء صاحب الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بلقب الكأس بواقع (16 لقباً)، في العبور الى المربع الذهبي بهدفي ميثم جبار لاعب الجوية (خطأ دفاعي) ومازن فياض، في حين سجل للصقور صفاء هادي، بينما تعد مواجهة اليوم الاختبار الثالث الذي يجمعهما الموسم الحالي، بعد أن التقيا سابقاً في مناسبتين ضمن الدوري الممتاز، اذ انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، في حين قاد المهاجم علي يوسف الزوراء للتفوق إياباً بهدف من دون رد.
وعن حظوظ فريقه وجاهزيته للديربي ذكر الناطق الإعلامي لنادي الزوراء عبد الرحمن رشيد أنَّ مباراة الكلاسيكو لن تكون سهلة، بحكم أهميتها الكبيرة بتحديد نسبة حظوظهما في المسابقة، ولذلك يرى بأن اللقاء يعد بمثابة الفرصة المناسبة للفريقين، بغية التعويض وإثبات الذات بالنسبة للفائز، الذي سيقطع شوطاً كبيراً نحو التتويج بالكأس، في حين سيعاني الخاسر كثيراً من ناحية الضغوطات بعد المواجهة المرتقبة.
وأشار رشيد إلى أنَّ المدافع نجم شوان سيكون الغائب الوحيد عن المباراة بسبب عدم الجاهزية البدنية، بحسب الصحيفة الرسمية.
بدوره تحدث الناطق الإعلامي لنادي الجوية مكي الياسري "أنَّ المباراة ستكون قوية وصعبة على الطرفين وهي تعد بمثابة ديربي بغدادي جماهيري، مؤكداً أنَّ فريقه عازم على تحقيق الفوز من أجل المضي قدماً لبلوغ الأدوار النهائية".
وتابع الياسري "أنَّ الصقور يعول على اكتمال صفوفه بعودة نجومه من الإصابة، لتخطي لقاء الكلاسيكو بنجاح، لا سيما أن الزوراء يعد العقبة الأكبر في طريق الأزرق نحو تحقيق اللقب السادس في تاريخ مشاركات النادي ضمن مسابقة الكأس".
وفي لقاء ثانٍ يلعب اليوم ايضاً نفط ميسان أمام الحدود في
ملعب الأول، إذ يستند أهل الدار على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية، في المقابل يطمح الفرسان الى تقديم أفضل مستوياتهم على أمل العودة ببطاقة الترشح للدور نصف النهائي.