وذكر بيان لاتحاد الكرة، ورد لـ
السومرية نيوز، أن منتخبنا دخل المباراةَ في شوطها
الأول بتشكيلة معظمها من اللاعبين البدلاء حيث تألفت من عباس كريم لحراسة المرمى، مسلم موسى، كاظم رعد، علي عباس، سجاد محمد
فاضل لخط الدفاع، بينما تواجد في خط الوسط كل من: حيدر عبد الكريم، إسماعيل احمد، محمد جميل، عباس فاضل، فيها لعب محمد عماد في خط الهجوم.
المباراة بدأت سريعاً بين منتخبنا الشبابي وغريمه الإسباني رغم حرارة الأجواء في
ملعب المباراة، وشهدت الدقيقة 14 أول الفرص الحقيقيّة وكانت لصالح
الفريق الإسباني، حيث تكفل الحارس
العراقي عباس كريم بإبعاد الكرة الخطيرة لريال بيتيس، بينما رد منتخبنا بكرة في الدقيقة 24 للاعب محمد عماد أبعدها المدافع، بعدها بدقيقة سجل منتخبنا هدف التقدم
الأول بعدة نقلات جميلة بين محمد جميل وحيدر عبد الكريم، وصلت إلى محمد عماد الذي أودعها بدوره في مرمى
الفريق الإسباني.
واستمرت السيطرة العراقيّة على معظم دقائق الشوط، وكاد منتخبنا أن يضاعف النتيجة بالهدف الثاني في الدقيقة 45 لكن كرة محمد عماد علت العارضة ليطلق بعدها حكم المباراةِ نهاية هذا الشوط بهدف لمنتخبنا مقابل لا شيء للفريق الإسباني.
في الشوط الثاني ومن كرة مرتدة سجل ريال بيتيس هدف التعديل في الدقيقة 60، بعدها أجرى مدرب منتخبنا عماد محمد بعض التغييرات، حيث هيمن منتخبنا على الدقائق المتبقية من الشوط الثاني بفضل تلك التبديلات، إذ عاد منتخبنا ليتقدم في الدقيقة 76 عن طريق عبد القادر أيوب، بعد هجمة منظمة تكللت بهدف في مرمى
الفريق الإسباني.
واستمر الضغط العراقي، وكاد أن يضيف منتخبنا الهدف الثالث في الدقيقة 74، بعد أن توفرت فرصة بمواجهة المرمى للاعب عباس فاضل، إلا إن كرته مرت بجوار القائم الإسباني، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، وبعد نقلات جميلة تلاعب البديل عبد القادر أيوب بالدفاع الإسباني حيث مرر كرة بشكل جميل إلى عباس
فاضل الذي أودعها بمرمى
الفريق الإسباني، ليعلن بعد ذلك الحكم الإسباني نهاية المباراة بفوز منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وبعد نهاية المباراة وفي تصريح خاص، أشاد مدرب ريال بيتيس ونجم النادي سابقاً "كابي" بالأداء العام للمنتخب العراقي، حيث وصف المنتخب العراقيّ بالمنتخب المتطور الذي يلعب كرة جميلة.
وبين: إن المنتخب
العراقي لعب بعدة أساليب عبر شوطي المباراة ونال استحقاقه بالفوز في هذه المباراة من خلال تطبيق الواجبات التكتيكية المناطة له، ويتضح بأنهم تدربوا جيدا على تنويع أساليب اللعب.
هذا وسيخوض منتخبنا الشبابي آخر مبارياته في معسكره إسبانيا أمام منتخب جبل طارق بعد غدٍ الأربعاء.