يضرب
كريستيانو رونالدو يسار ويمينا، ويخوض حربا شرسة على ناديه
مانشستر يونايتد، لم يسلم أحد منها حتى الآن، كما يتضح من الأجزاء التي تم الكشف عنها من مقابلته "العاصفة" مع الصحفي البريطاني الشهير بيرس مورغان.
وآخر من تعرض لهم
رونالدو في مقابلته، التي أثارت أصداء هائلة وردود فعل من النادي وصلت حد القسوة، مثل تغريمه مليون جنيه استرليني ومنعه من الالتحاق بأندية أخرى، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية، هم اللاعبون المحترفون والنجوم الشباب في
الفريق.
ويبدو أن
رونالدو أحرق كل الجسور مع الشياطين الحمر، ولم يعد له مكان في الأولد ترافورد، بحسب بعض المعلقين البريطانيين، مثل غاري لينكر ونيفيل وغيرهما.
ففي أحدث جزء من المقابلة، قال
رونالدو إن اللاعبين الشباب "لا يعانون.. ولا يهتمون"، مضيفا أنهم ليسوا مثل جيله من اللاعبين.
غير أن رنالدو استثنى عددا من اللاعبين وامتدحهم، مثل دييغو دالوت على وجه الخصوص.
لا أعتقد أنهم لا يحترمون اللاعبين الأكثر خبرة أو اللاعبين الأكبر سناً، لكنهم يعيشون في عصر مختلف. أستطيع أن أقول إن عقلية ابني البالغ من العمر 12 عاما ليست مثل عقليتهم.
إن جوعهم مختلف.. أعتقد أنهم يحصلون على الأشياء بسهولة أكبر، كل شيء يسهل الحصول عليه بالنسبة لهم.. إنهم لا يعانون.. ولا يهتمون.
لا أقصد فقط القليل من اللاعبين الشباب في
مانشستر يونايتد، ولكن في كل الفرق في جميع بطولات الدوري في العالم، الشباب ليسوا مثل جيلي. لكن لا يمكنك إلقاء اللوم عليهم، لأن التكنولوجيا الجديدة التي تشتت انتباههم باتت جزءا من الحياة والجيل الجديد.
إنهم يستمعون، ولكن لهذا السبب لدينا أذنان، ولكن الكلام يدخل من أذن ويخرج من الأخرى.
لا يفاجئني ذلك. لكن هذا عار، لأن لديهم أفضل الأمثلة أمام أعينهم، ولكن لا يقلدونهم.
بالنسبة لي، هذا غريب نوعا ما، لأنني أتذكر عندما كان عمري 18 و19 و20 عاما، كنت أتطلع دائما إلى رؤية أفضل اللاعبين في فان نيستلروي، وريو فرديناند، وروي كين، وغيغز، ولهذا السبب نجحت في ذلك.
أنا أعتني بجسدي وعقلي وعقليتي، لأنني رأيت هؤلاء اللاعبين الكبار وتعلمت منهم.
وفي المقابلة، تمكن
رونالدو من اختيار 3 لاعبين فقط من
الفريق الحالي بعد سؤاله عن اللاعبين الذين يعجبونه، وقال "في
مانشستر يونايتد يمكنني أن أذكر دييغو دالوت، إنه شاب، لكنه محترف للغاية، ولا أشك في أنه سيحظى بعمر طويل في ملاعب كرة القدم لأنه شاب وذكي ومحترف للغاية. ربما هناك أيضا ليساندرو مارتينيز وكاسيميرو، وهو في الثلاثينيات من عمره".
على الرغم من الخلاف العام مع النادي، يصر
رونالدو على أنه لا يزال نموذجا يحتذى به للاعبين الشباب، وقال "أنا لست من النوع الذي يحب إسداء النصيحة لأنني أفضل أن أكون قدوة.. لأنني مثال. أنا هناك كل صباح وأقوم بنفس الأشياء. ربما أكون أول من يصل وآخر من يغادر. أعتقد أن التفاصيل تتحدث عن نفسها.. ولهذا أقول، أحب أن أكون قدوة".