وأكد مبابي في مقابلة مع مجلة "Sports Illustrated"، ونقلتها صحيفة "سبورت" الإسبانية أنه بعد
بطولة أوروبا الأخيرة، فكر في فكرة ترك المنتخب الفرنسي، بسبب ما اعتبره عدم وجود دعم من الاتحاد الفرنسي
لكرة القدم. ضد الإساءات العنصرية التي تعرض لها.
واضاف أنه التقى لفترة وجيزة مع نويل لو غرايت، رئيس الاتحاد لكرة القدم، بعد البطولة، حيث أهدر ضربة الجزاء الحاسمة في دور الـ16 أمام سويسرا.
وأوضح مبابي: "لا أستطيع اللعب للأشخاص الذين يعتقدون أنني قرد لن ألعب".
واشار إلى أنه بعد مناقشة مع حاشيته، قرر أن "الاستسلام" ليس هو
الرسالة الصحيحة التي يجب تقديمها.
وتابع مبابي: "لأنني أعتقد أنني
مثال للجميع. هذه هي فرنسا الجديدة.. لهذا السبب لم أستقل من
المنتخب الوطني. لأنها رسالة لجيل الشباب أن يقولوا، نحن أقوى من ذلك".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن توتر مبابي مع
اتحاد بلاده
أصبح أكثر من واضح في الآونة الأخيرة.
وكان نويل لو غرايت على خلاف أيضًا مع مبابي بسبب مقاطعة المهاجم لالتزامات رعاية الاتحاد لعلامات تجارية مختلفة، مما أثار الجدل في مارس ثم في سبتمبر.