وسجل النجم الشاب البالغ حاليا مع العمر 18 سنة 64 هدفا في 37 مباراة برفقة فرق الشباب لنادي برينه وهو ما جعله يحظى باهتمام بعض أندية أوروبا ويتوقع الكثيرون أن يسير على خطى ابن عمه.
من هو ألبرت براوت هالاند؟
ولد ألبرت براوت هالاند في الـ11 من شباط / فبراير 2004، وبدأ لعب كرة القدم في عام 2009 في روسلاند وفي عام 2015، انضم إلى نادي برينه، مثل إيرلينغ هالاند من قبله، إذ اقتحم فريق تحت 13 عندما كان عمره أحد عشر عامًا فقط.
كان هدافًا كبيرا ويملك غزارة أهداف خلال السنوات الخمس التي قضاها في النادي، وقد ترك بصمته في مختلف فرق الشباب، من أقل من 13 عامًا إلى أقل من 19 عامًا، قبل ظهوره
الأول مع
الفريق الأول في المباراة الودية ضد إيجرسوندز في مارس 2020 .
ويعتقد أن رقم 64 هدفًا في 37 لقاء يأتي من مشاركته مع فرق الشباب في برينه على الرغم من أن هذا الرقم يبدو مبالغًا فيه. لكن يمكن القول إن هذا يفسر سبب حرص نادي مولدة على الحصول على توقيعه في عام 2020.
مولدة النرويجي، النادي الذي منح لهالاند فرصة الكشف عن نفسه في النرويج قبل الانضمام إلى ريد بول سالزبورغ. لذلك كان انتقال ألبرت براون هالاند من برينه إلى مولدة، يعطي شعورا بأنه يسير على خطى ابن عمه الشهير.
كما أسهم تسجيله لهدف في أول ظهور له مع المحترفين، مثل ابن عمه، في إثارة هذا الصخب الإعلامي حتى لو أراد أفراد عائلته إبقاءه بعيدا حاليا.
وقال إيرلينغ مو مدرب مولدة في تصريحات صحفية "أمامه مستقبل عظيم إذا كان يعمل بنسبة 100٪ كل يوم، لكنني أعتقد أن إيرلينغ هالاند لا يزال على بعد خطوات قليلة منه".
وأضاف "إنه لاعب مثير ويتميز بالعديد من الصفات".
جودته الرئيسة هي تسديداته القوية والدقيقة. ألبرت براوت يلعب بقدمه اليمنى بينما إيرلينغ هالاند أعسر، كما إن ألبرت أقصر (1.90 م مقابل 1.94 م) ورغم ذلك يتحرك بنفس سرعة إيرلينغ على أرض الملعب.
قال ألبرت براوت عن ابن عمه في مقابلة مع جربلاديت في عام 2020 "إنه أمر رائع ما يفعله ولكن أعتقد أنه يتعين علينا التوقف عن المقارنة".
وأضاف "على المدى القصير، أريد الانضمام إلى المنتخب النرويجي في فئتي العمرية وعلى المدى الطويل، آمل أن أكون قادرًا على كسب لقمة العيش من لعب كرة القدم".
وأجاب عن سؤال ما إن كان بمستوى ابن عمه، هل يرى ألبرت براوت نفسه يلعب في الدوري الإنجليزي؟ إذ قال" طبعا! أريد أن ألعب في أفضل دوري في العالم ".
واعترف خلال جلسة أسئلة وأجوبة نظمها " Rising Ballers " أن فريقه المفضل هو ليفربول الذي قد يرغب في التعاقد معه في حال ارتقائه إلى مستوى ابن عمه الذي يحطم حاليا الأرقام برفقة
مانشستر سيتي.
لكن ليفربول لن يكون الوحيد، نظرا لتسليط الضوء على أحدث عضو في عائلة كرة القدم الأكثر شهرة في النرويج حاليا يجعل اللاعب الشاب البالغ 18 سنة هدفا لعدة أندية وخاصة التي تهتم بالشباب كبروسيا دورتموند و سالزبورغ وحتى أندية إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة وكبار الدوري الإنجليزي الممتاز.