ونجح ليفربول في الفوز بآخر 6 مباريات جمعته ببورنموث.
ولم يسبق وأن حقق بورنموث أي انتصار في آنفيلد (تعادل
وحيد + 7 هزائم)، وقد حصد انتصارا وحيدا على حساب ليفربول، في 17 مواجهة سابقة بينهما في جميع البطولات.
وخسر ليفربول مباراة واحدة فقط، من آخر 33 مواجهة خاضها في البريميرليج أمام الفرق الصاعدة حديثًا.
وأتت تلك الهزيمة أمام فولهام، تحت قيادة سكوت باركر، مدرب بورنموث الحالي، في مارس/آذار 2021، بحسب هيئة الإذاعة
البريطانية "بي بي سي".
ويخشى ليفربول عدم تحقيق أي انتصار، في أول 4 جولات من البريميرليج، للمرة الأولى منذ عام 2012.
كما يتخوف من خسارة مباراتين متتاليتين في الدوري، للمرة الأولى منذ مارس 2021.
واستقبلت شباك ليفربول
الهدف الأول، في آخر 7 مباريات خاضها الفريق في البريميرليج.
ومن جانبه، سجل النجم المصري محمد صلاح 8 أهداف، في 6 مباريات خاضها بالبريميرليج أمام بورنموث.
وبشكل عام، ساهم صلاح في إحراز 29 هدفًا، في 29 مباراة بدأها كأساسي أمام الفرق الصاعدة حديثًا بالدوري الإنجليزي (سجل 18 - صنع 11).
ويحتاج الفرعون المصري لتسجيل هدف وحيد، لتخطي ستيفن جيرارد في قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول في البريميرليج، حيث أحرز كل منهما 120 هدفًا، ويحتلان المركز الثاني مناصفةً خلف روبي فاولر (128 هدفًا).
أما روبرتو فيرمينو، مهاجم الريدز، فقد فشل في تسجيل أي هدف، خلال آخر 20 مباراة خاضها في البريميرليج على
ملعب أنفيلد، ويسعى لكسر هذه السلسلة السلبية.
ومن جهته، يتطلع سكوت باركر لأن يصبح ثاني مدرب، يحصد انتصارا في البريميرليج على
ملعب أنفيلد مع فريقين صاعدين حديثًا، منذ أن حقق كيفين كيجان هذا الإنجاز رفقة نيوكاسل (1993 - 1994) ومانشستر سيتي (2002 - 2003).
ويخشى بورنموث أن يخسر أول مباراتين يخوضهما خارج ملعبه في البريميرليج، للمرة الثانية، بعد أن عانى من نفس الأمر في موسم (2017 - 2018).
ولم يسدد بورنموث سوى 16 مرة في أول 3 مباريات، هذا الموسم، وهو الرقم الأقل في البريميرليج، منذ أن صوب هيدرسفيلد 16 كرة أيضًا، في أول 3 جولات من موسم (2018 - 2019).
وبإمكان آدم سميث، أن يصبح رابع لاعب يتلقى بطاقات صفراء في أول 4 مباريات بالبريميرليج، بعد كل من كريس موريس رفقة ميدلزبره في عام 1995، وبول ويليامز مع كوفنتري في 1997، وجيمس بيرش رفقة نيوكاسل في 2010.