لكن معلومات مؤكدة وصلت إلى فلورنتينو بيريز، رئيس
ريال مدريد، أفادت بأن مبابي في طريقه لتجديد عقده مع باريس، وهي معلومات نقلها رئيس النادي للاعبي
الفريق في غرفة تبديل الملابس بعد آخر مباراة في الدوري الإسباني ضد
ريال بيتيس، يوم
الجمعة الفائت 20 مايو 2022.
وكان مبابي هدفا للنادي الملكي منذ وجود اللاعب في موناكو عام 2017، وهو الذي اعترف مرارا أن
ريال مدريد هو حلم الطفولة، عندما كان على حائط غرفته ملصقات لكريستيانو رونالدو في قميص
ريال مدريد، الأمر الذي جعل "ماركا" تتساءل ما الذي حدث؟ وما الذي تغير؟.
الصحيفة الإسبانية أجابت: "لم يكن قرار مبابي بالكامل بسبب المال، لكنه لعب دورا هاما، فعرض
باريس كان
الأعلى خاصة فيما يتعلق بحقوق الصورة، إذ تضمن بند حقوق الصورة في عرض
ريال مدريد عرض 50%، بينما منح سان جيرمان الحقوق بالكامل للاعب".
وتضيف: "كأس العالم في قطر كان له دور هام أيضا، ورغبة الإدارة الباريسية كانت واضحة بضرورة الإبقاء على النجم الشاب خلال المونديال الذي ينطلق بعد 6 أشهر، وسيقام لأول مرة في المنطقة العربية".
وفيما يتعلق بحظوظه بالفوز بالكرة الذهبية، فيتوجب على مبابي التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وتسجيل 10 أهداف أو أكثر، ومنافسة مهاجمين من طراز عال مثل كريم بنزيما وإيرلنغ هالاند ودوشان فلاهوفيتش.
وترى الصحيفة أن احتمالية مجيء مبابي إلى "سانتياغو بيرنابيو" تبقى قائمة، خاصة أن اللاعب في سن 23 عاما، فمع عقد السنوات الثلاثية يمكن أن يأتي إلى
مدريد في عمر 26، وسيكون حينها في أوج عطائه، وفقا للصحيفة.
من جهتها قالت صحيفة "سبورت" نقلا عن صحيفة "ليكيب" الفرنسية إن مبابي سيتقاضى بموجب العقد الجديد مع سان جيرمان مكافأة توقيع عقد 300 مليون يورو، وراتب سنوي "صافي" بعد الضرائب 100 مليون يورو، كما سيكون له رأي في تعيين المدرب و المدير الرياضي وفي بيع و شراء اللاعبين، بالإضافة إلى 100% من حقوق صورته، لكن النادي الفرنسي لم يؤكد تلك المعلومات.
في الوقت الحالي، بالنسبة لريال مدريد، تبقى نتيجة محرجة لسعيهم وراء لاعب كان من الممكن أن يكون أول لاعب استثنائي في البرنابيو منذ رحيل كريستيانو رونالدو عام 2018، أو منذ انضمام إيدن هازارد عام 2019، يجب أن يشرحوا ذلك لمعجبيهم بطريقة ما.