وقالت والدة جيك هاردينغ، سارة كيلي، إن
ممثل رونالدو اتصل هاتفيا بها، ودعاها وابنها لمقابلة اللاعب في "أولد ترافورد"، لكنها رفضت طلب النجم
البرتغالي.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز"
البريطانية عن كيلي قولها: "ليس لديّ ما أقوله لرونالدو"، مضيفة: "كان جيك يصور
رونالدو الذي كان يعرج بسبب إصابة في ساقه. ما قام به
رونالدو أمر تسبب بصدمة لابني الذي يعاني من التوحد.
ابني شخص مختلف ولا يستطيع تقبل الأمور والتعامل معها بذات الطريقة التي يتفاعل معها الأشخاص العاديون".
وقللت كيلي من شأن الاعتذار الذي قدمه
رونالدو عبر
مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "لو كان صادقا لكان حمل هاتف جيك الذي أوقعه على الأرض، وقال ببساطة إني آسف".
وتعليقا على منشور اعتذار
رونالدو والذي جاء فيه: "أود أن أعتذر عن غضبي، وأريد دعوة هذا المشجع إلى مشاهدة مباراة في أولد ترافورد، كدليل على أهمية الروح الرياضية واللعب النظيف"، قالت كيلي: "عن أي روح رياضية يتحدث. ما قام بفعله مع فتى يبلغ من العمر 14 عاما لم يكن يمت بالروح الرياضية بأي صلة".
وأوضحت كيلي أن ابنها لم يعد يود الجلوس في ذات المكان الذي تعرض فيه للاعتداء، رغم أنه لا يزال مصرا على تشجيع إيفرتون.
واختتمت كيلي حديثها قائلة إنها تعرضت للتنمر من قبل مشجعي اليونايتد الذين شنوا عليها هجوما شرسا عبر
مواقع التواصل الاجتماعي.
تحقيق للشرطة
أعلنت شرطة ليفربول أنها فتحت تحقيقا في قضية الاعتداء على جيك، وأنها تتعاون مع إدارة نادي إيفرتون لكشف الملابسات.
وقال بيان الشرطة: "نحن ننسق مع نادي
مانشستر يونايتد ونادي إيفرتون بعد تقرير عن واقعة اعتداء خلال المباراة. التقرير يشير إلى أن طفل تعرض للاعتداء من قبل أحد
اللاعبين بعد نهاية المباراة".
وأضاف البيان: "التحقيقات جارية والضباط يتعاونون في الوقت الراهن مع نادي إيفرتون لكرة القدم لمراجعة الكاميرات الأمنية وإجراء تحقيقات واسعة النطاق مع الشهود لتحديد ما إذا كانت هناك جريمة ما".
واستمعت شرطة ليفربول إلى أقوال الشهود بعد انتشار مقطع مصور للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي.