وقال
اتحاد الكرة في بيان، إنه "جرت الحصةُ التدريبيّة بمشاركةِ (22) لاعباً هم كلٌ من: أيمن حسين، سعد عبد الأمير، حسن رائد، مصطفى ناظم، حسن عبد الكريم،
محمد علي عبود، أحمد إبراهيم، أحمد فرحان، فهد طالب، علاء عباس، حسن أحمد، علي ياسين، مهند جعاز،
أمير العماري، فرانس ضياء، علي الحمادي، زيدان إقبال، سجاد جاسم، علي حصني، ميثم جبار،
كرار نبيل، مناف يونس".
وقد اشتكى الوفدُ العراقيّ، وفق البيان، من "ملعبِ التدريبات بسببِ سوءِ أرضيته، كما إنه الملعبُ الوحيد المتوفر حالياً الذي يتدرب فيه المنتخبُ اللبناني أيضاً، وطالبَ الوفدُ بتغيير الملعب من خلال تواصله مع الاتحادِ اللبناني الذي كان متعاوناً بتَهيئةِ مُتطلباتِ الوفد، وسيتم إعدادُ أحد ملاعب التدريب (عشب صناعي) بعد موافقةِ الجهاز الفني لمنتخبنا وطبيب المنتخب، بالإضافةِ الى رغبةِ لاعبينا بالتدرب على ملعبٍ آخر".
ويعاني الجانبُ اللبناني من صعوبةِ تَهيئةِ ملاعب صالحةٍ للتدريب، كما إن المباريات الرسميّة تُلعب بوقتٍ مُبكرٍ لعدم توفرِ الإنارة في الملاعب باستثناءِ
ملعب المدينةِ الرياضيّة الذي كان جاهزاً لكنه تضررَ بعد حادثةِ انفجار بيروت الأخير.
وأوضحَ مدربُ المنتخب الوطنيّ، زيليكو بتروفيتش، ان "موضوع الفحوصات لا يزال يربك حساباتنا، بعد أن كشفت النتائجُ إيجابية المَسحة لكلٍ من سامح سعيد وشيركو كريم وحسين جبار، إضافة الى المدربِ المُساعد رزاق فرحان، لكننا بوضعٍ أفضل من مباراةِ إيران، ونحن نعلمُ جيداً ان مباراة لبنان مصيريةٌ، وهدفنا الفوزُ لا غيرَ فيها".
يذكرُ ان الجهاز الفنيّ لمنتخبنا رفضَ البقاءَ في إيران بعد مُلابساتِ تأخّر نتيجةِ الفحوصات، وفضّلَ التوجهَ إلى لبنان مباشرةً بعد يومٍ من نهايةِ مواجهة إيران، حيث ان المنتخبات التي كانت تواجه لبنان في أرضه تحضر قبل يومين فقط من موعدِ المباراة وتؤدي الوحدةَ التدريبيّة الرسميّة قبل المباراة بيومٍ على الملعبِ الرئيسي بسببِ المعاناةِ التي ذكرت في أعلاه.