وحسم
الروسي المباراة في 3
مجموعات بحصة (6-4) و(6-4) و(6-4)، لينهي حلم ديوكوفيتش في التتويج بكل بطولات الجراند
سلام الأربع في عام واحد، بعدما حقق رود ليفر هذا الإنجاز لآخر مرة في عام 1969.
كما حرم ميدفيديف أيضًأ نظيره ديوكوفيتش من الانفراد بالرقم القياسي كأكثر اللاعبين تتويجًا ببطولات الجراند
سلام برصيد 21 لقبًا، وفض الشراكة مع غريميه روجر فيدرر ورافائيل نادال اللذان يملكان في رصيدهما 20 لقبًا.
أظهر ميدفيديف صبرًا كبيرًا في التبادلات من الخط الخلفي في بداية المباراة، بينما بدا الارتباك مسيطرًا على ديوكوفيتش مع كثرة الأخطاء المباشرة، لينجح
الروسي في كسر الإرسال مبكرًا، والتقدم (1-0) في النتيجة.
وواصل ميدفيديف الضغط على إرسال ديوكوفيتش، وتحصل على فرصتين للكسر في الشوط الثالث، إلا أن الصربي نجح في إنقاذ الموقف بفضل الإرسالات الساحقة، وقلص الفارق إلى (2-1).
ونجح الثنائي في الفوز بأشواط الإرسال التالية بسهولة دون مشاكل تذكر، مع ارتفاع فاعلية الإرسال الأول للاعبين، واعتماد ديوكوفيتش على الصعود للشبكة لعدم إيجاده الحلول في التبادلات من الخط الخلفي، ليتقدم
الروسي (5-4).
وتمكن ميدفيديف من حسم المجموعة الأولى في غضون 36 دقيقة بنتيجة (6-4)، بفضل الإرسالات الساحقة والموجهة، والتي لم يتمكن ديوكوفيتش من التعامل معها.
وارتبك ميدفيديف في بداية المجموعة الثانية، وعانى من الأخطاء المباشرة، ليتحصل ديوكوفيتش في الشوط الثاني على 3 نقاط لكسر الإرسال، إلا أن
الروسي نجح في إنقاذها بفضل الإرسالات القوية ليعدل النتيجة (1-1).
وارتفعت معنويات
الروسي بعدها وتحصل على نقطة لكسر الإرسال في الشوط التالي، إلا أن ديوكوفيتش أنقذ الموقف بفضل الإرسالات القوية والصعود إلى الشبكة ليتقدم (2-1).
وتحصل ديوكوفيتش على فرص لكسر الإرسال في الشوط التالي، إلا أن
الروسي نجح في إنقاذها بفضل الضربات القوية من الخط الخلفي، ليفقد الصربي أعصابه ويحطم مضربه، ويعدل ميدفيديف النتيجة بعدها (2-2).
واستغل ميدفيديف توتر ديوكوفيتش وحصل على نقطتين لكسر الإرسال في الشوط التالي، ونجح من الفرصة الثانية في الكسر بعد ارتكاب الصربي خطأ على الشبكة، ليتقدم (3-2).
وارتفع مستوى ميدفيديف أكثر مع تقدم المباراة، وعانى ديوكوفيتش أمام الضربات القوية للروسي من آخر الملعب والتي ظهرت في فوزه بالشوط الثامن على الإرسال نظيفًا ليتقدم (5-3).
وتمكن ميدفيديف من الفوز بالشوط العاشر على إرساله، ليحسم المجموعة الثانية في غضون 54 دقيقة بنتيجة (6-4) أيضًا، ويتقدم بمجموعتين دون رد.
وبدا الإحباط مسيطرًا على ديوكوفيتش مع بداية المجموعة الثالثة، وتواصلت أخطاءه المباشرة سواء من الخط الخلفي أو على الشبكة، ليفقد شوط الإرسال مبكرًا، ويتقدم ميدفيديف (1-0).
وحاول ديوكوفيتش الضغط لرد الكسر في الشوط التالي مباشرة، إلا أنه ارتكب العديد من الأخطاء السهلة في التعامل مع الكرات الساقطة غير المتقنة من ميدفيديف، ليحسم
الروسي الشوط ويتقدم (2-0).
وتعقدت مهمة العودة في النتيجة أكثر أمام ديوكوفيتش بفقدانه شوط الإرسال للمرة الثانية، بعد ارتكابه خطأ في كرة على الشبكة، ليتقدم ميدفيديف (3-0).
وحافظ كل لاعب على شوط إرساله بعدها، ومع تقدم ميدفيديف (5-2) تحصل على نقطة للفوز بالمباراة على شوط الإرسال، إلا أنه لم يتحمل الضغط وارتكب أخطاء مزدوجة، لينجح ديوكوفيتش في كسر الإرسال وتقليص الفارق إلى (5-3).
وحاولت الجماهير رفع معنويات ديوكوفيتش بتشجيعه، ولم يتحمل الأمر وبكى أثناء فترة الاستراحة، إلا أن ذلك لم يمنع ميدفيديف من حسم المجموعة (6-4) والفوز بالمباراة والبطولة، يتوج بأول ألقابه في الجراند
سلام بعد خسارة نهائي البطولة في عام 2019 أمام نادال، وخسارة نهائي أستراليا المفتوحة في مطلع هذا العام أمام ديوكوفيتش بالذات.