وقال الخبير الكروي ومدير تحرير صحيفة ازل سبورت في حديث للسومرية نيوز، ان "مباراة اليوم ضد
ايران مهمة اذ انها ستجمع فريقين من افضل المنتخبات الآسيوية"،
مشيرا الى ان "خسارة المنتخب الوطني في تصفيات البحرين قبل نحو شهرين وظهور اسود الرافدين بشكل باهت اثناء قيادة السلوفيني سريتشكو كاتانيش في تلك المباراة، عكس عدم الاستعداد بشكل جيد وما تركته تأثيرات وباء
كورونا على الواقع الرياضي في العراق".
واضاف ان "القائمين على الكرة العراقية حاولوا تدارك الوضع بالتعاقد مع مدرب جديد بامكانه اعادة الروح للفريق
العراقي فاستقر على تسمية الهولندي ديك ادفوكات، الذي عمل نقلة ايجابية في اداء
الفريق خلال وقت قصير ويعيد الروح للمنتخب
العراقي مجددا وينظم اوراقه بشكل صحيح وهو ما ظهر جليا في مباراة كوريا الجنوبية".
وتابع "المباراة ستجري في قطر ارض
العراق المفترضة وهو احد النقاط الايجابية التي ينبغي على
الفريق العراقي استغلالها والظفر بالنقاط الثلاثة، فضلا عن استدعاء المحترفين على غرار امير العماري وجستن ميرام الذان يعدان اوراقا رابحة للمنتخب العراقي".
ونوه زين العابدين الى ان "المدرب الهولندي لديه معلومات كافية عن
ايران وقد حدد ومكامن الضعف، اذ اكد خلال المؤتمر الصحفي ان كل مباراة يخوضها
الفريق العراقي في التصفيات سيتم التعامل معها على انها مباراة نهائية من اجل تحقيق الهدف والوصول الى مونديال 2022".
وبخصوص الطريقة المثلى للتعامل مع
الفريق الايراني والحد من خطورته قال الخبير الكروي، ان "لاعبي منتخب
ايران يمتازون بقوة جسمانية وان
الفريق يضم عددا من المحترفين في اوروبا ذات المستوى العالي، وسيحاول تشكيل ثغرات في دفاع المنتخب
العراقي وهو امر حدث خلال المباراة التي خسرها منتخبنا في التصفيات التي اقيمت في البحرين".
ولفت الى "ضرورة اعتماد الملازمة الفردية والضغط على اللاعب الخصم بشكل مؤثر للحد من خطورته".
واوضح بأن "ايران تطمح للفوز على
العراق بعد الفوز على سوريا في اول مباراة لها في التصفيات وستحاول تحقيق الفوز لضمان العلامة الكاملة من اول مواجهتين، بيد ان
العراق قادم من تعادل مع كوريا الجنوبية على ارضها وكل الامكانيات متوفرة له لتحقيق نتيجة ايجابية من الناحية النفسية والمعنوية، وبامكانه الحد من خطورة
ايران وبالتأكيد ان المدرب ادفوكات وضع خطة معينة لمجاراة
الفريق الايراني والتغلب عليه".