وجاء هذا الدعم في ظل الأزمات المالية الضخمة التي تعرضت لها الأندية بعد تفشي فيروس
كورونا في جميع الأندية وإفلاس بعضها.
وأوضح بيان الليغا ”أنها خطة استثمارية طموحة ستزود الرابطة والأندية بالموارد بهدف مواصلة التحول نحو شركة ترفيه رقمية عالمية، وتعزيز المنافسة، إذ تهدف هذه الاتفاقية إلى قيادة التحول الذي يشهده عالم الترفيه وتعظيم جميع فرص النمو التي تمتلكها الأندية لتطوير نموذج أعمال جديد يسمح لها بتنويع وتكثيف توليد الدخل ونماذج التسويق، وتسريع التحول الرقمي الخاص بها“
وأوضحت الرابطة ”أن المبلغ المتفق عليه مع
الشركة سيتم دفع 90% منه لأندية مختلف الدرجات المحترفة وغير المحترفة بما فيها النسائية بشرط التزامها بتخصيصه للترويج لخطة التنمية الخاصة بها المتفق عليها مع الليغا“.
وأوضحت صحيفة ”ماركا“، أنه بمجرد موافقة
رابطة الأندية على هذه الاتفاقية، سيحصل نادي برشلونة على 270 مليون يورو، وريال
مدريد على 261 مليون يورو“.
وأضافت ”15% من المبالغ المدفوعة ستخصص للتعاقدات الجديدة وتعزيز الفرق (مثل تجديد عقد ليونيل ميسي بالنسبة لبرشلونة، أو شراء كيليان مبابي بالنسبة لريال مدريد) أو في أعمال البناء (تحديث سانتياغو بيرنابو مثلا)“.
بينما أوضحت صحيفة ”موندو ديبورتيفو“، أن ”هذا
الاتفاق مفتاح رئيس من أجل عملية تسجيل ميسي وباقي الصفقات التي أبرمها برشلونة أخيرا“.
ميسي عقده انتهى قبل أكثر من شهر مع برشلونة، في الـ30 من يونيو الماضي، والنادي الكتالوني لم يتوصل _حتى الآن_ إلى أي
اتفاق بشأن التجديد.
وما زال ميسي يقضي عطلته السنوية ولم ينضم إلى تدريبات برشلونة، إذ ”لا ينبغي أن يتدرب مع الفريق أو يظهر في مرافق النادي، لأنه لا توجد علاقة تعاقدية بين الطرفين بعد نهاية عقده“.
واجه برشلونة عقبة في تجديد عقد ميسي، خاصة بعد كسر النادي سقف الرواتب الخاص بقانون اللعب المالي النظيف، ما دفع النادي لبيع أكثر من لاعب، وتخفيض 50% من راتب النجم الأرجنتيني.
وينطلق الموسم الجديد من الدوري الإسباني في الـ13 من أغسطس الجاري، إذ يواجه فالنسيا نظيره خيتافي في افتتاح الموسم الجديد.
ويستهل أتلتيكو
مدريد حامل اللقب مشواره بمواجهة سيلتا فيغو، فيما يواجه
ريال مدريد نظيره ألافيش خارج ملعبه، ويلتقي برشلونة بريال سوسيداد على ملعب كامب نو.