وذكرت
ادارة النادي في بيان انه "في الوقت الذي استبشرنا فيه خيرا بعودة الانشطة الرياضية وانطلاق الدوري
العراقي الممتاز بعد توقف دام عدة اشهر بسبب جائحة
كورونا التي ضربت العالم بأسره ، الا اننا استغربنا كثيرا باشعار النادي من قبل
الهيئة التطبيعية بان على اللاعب حمادي احمد اختيار اللعب او الادارة بحسب لوائح
لجنة المسابقات".
واوضحت ان "لوائح المسابقات حيرت الوسط الرياضي قبل ان تحير محبي وعشاق الصقور بهذا الموضوع والذي بات حديث الشارع كون
قائد الفريق جاء بانتخابات نزيهة وشفافة واختير عضوا في
الهيئة الادارية بحسب قانون 18 لسنة 1986 المعدل بالرقم 37 لسنة 1988 والذي سمح له الدخول بهذه
الانتخابات والجمع بين اللعب الادارة".
واضافت انه "من خلال هذه التوضيحات للاعلام الرياضي وجمهورنا العزيز نود اعلامكم بان نادي القوة
الجوية الرياضي سلك الطرق القانونية بالتظلم لدى التطبيعية الا انه قوبل بالرفض على الرغم من ان هذه الواقعة لم ترد نصا او بالاشارة بلائحة شؤون اللاعبين في الإتحاد الدولي(فيفا) كما انها لم ترد بلائحة شؤون اللاعبين بالاتحادات العراقية السابقه وانها وليدة النشأة وان هذا البند فيه الكثير من علامات الاستفهام، كون هناك حالات مشابهة بقارة اسيا وايضا عرب افريقيا وكذلك أوروبا وامريكا الجنوبية بإيجاز الجمع بين اللعب والإدارة".
وتابعت "كما تؤكد
الهيئة الإدارية لنادي القوة
الجوية الرياضي احقيتها في هذا الموضوع لاسترداد حق لاعبها المرتبط بتعاقد ينتهي بنهاية هذا الموسم وانها بصدد مفاتحة الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية CAS ( كاس) بخصوص ذلك".
واشارت الى ان "الهيئة الإدارية للنادي فاتحت مكتبين قانونيين معتمدين بالفيفا أحدهما لاتيني والآخر افريقي ، أكدا صحة موقف حمادي احمد وجواز الجمع بين اللعب والإدارة".