وذكر الاتحاد في بيان تلقته
السومرية نيوز نسخة منه، "منذ سنة كاملة والاتحاد
العراقي للسباحة يتعرض لتدخلات وضغوطات حكومية على أعضاء الهيئة الادارية والاندية الاعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد، من اجل فرض اجندات خاصة وتصفية حسابات شخصية دون النظر للآثار الناتجة عن هذه الازمة المفتعلة من الوزير السابق احمد رياض العبيدي على رياضيي اللعبة".
وأضاف، أنه "من المزمع ان يعقد ظهر هذا اليوم الاربعاء 13 ايار 2020 مؤتمر انتخابي غير شرعي تم الغائه بقرار من الهيئة الادارية للاتحاد وبمصادقة اللجنة الاولمبية العراقية، والتزام الاندية الاعضاء بقرار الهيئة الادارية بعدم المشاركة حسب الكتب الرسمية الصادرة من أندية (
الشرطة - الزوراء - الجيش - الشعلة - المشاهدة - الطارمية - الشطرة - الأمير - غاز
الشمال - بابا كركر - الشورجة - سولاف - دوكان - سرجنار - السليمانية ) ومن اتحادات ( البصرة - الديوانية - النجف - السليمانية - بابل - بغداد )".
وتابع، "نوضح للجميع حقيقة عدم وجود قرار صادر من الاتحاد الدولي بابعاد السيد سرمد عبدالاله عن رئاسة الاتحاد، بل هناك رسالة مضللة ارسلت عن طريق الوزير السابق الى الاتحاد الدولي يبلغهم عن انعقاد مؤتمر طارئ بتاريخ 3 نيسان الماضي اتخذ فيه قرار الابعاد بالرغم من عدم انعقاد هذا الاجتماع اطلاقا، وبالتالي فأن النصاب القانوني لاعضاء الهيئة الادارية الشرعية مكتمل حاليا بثمانية اعضاء ولايمكن اجراء مؤتمر انتخابي".
ولفت إلى أن "هناك أمثلة عديدة للخروقات القانونية التي سترافق هذا المؤتمر، ومنها إجراء المؤتمر من دون تشكيل هيئة مشرفة على الانتخابات كما محدد لها في القانون النافذ ، وعدم وجود قاعدة قانونية لانتخاب الرئيس بشكل مباشر من الجمعية العمومية، وعدم تسليم كتب ممثلي الاندية والمرشحين الى اللجنة الاولمبية العراقية وامين سر الاتحاد السيد رائد فاضل بالموعد المحدد، كما ينبغي ان تسير عليه الإجراءات الإدارية حسب القانون".
وأشار الاتحاد إلى أنه "سيتم ارسال نتائج هذا المؤتمر غير الشرعي الى الاتحاد الدولي من ايميل غير معتمد من قبل الاتحاد
العراقي للسباحة ولايحمل توقيع السيد سعد فاضل رئيس الاتحاد بالوكالة أو أمين سر الاتحاد رائد فاضل عبد".
واعتبر اتحاد السباحة ان "العراق الجديد لايبنى بسياسة الاقصاء والتهميش، وسرمد عبدالاله هو ابن
العراق ورفع علمه في محافل عربية ودولية لاعبا ومدربا وتمكن من ادارة الاتحاد منذ سنوات بصورة مرضية للمتابعين رغم ضعف الامكانات ومحدوديتها على صعيد المنشآت الرياضية".
واتم "نتطلع بثقة لقادة الرياضة إنهاء هذه الفوضى بموجب القوانين، بعد أن سعى لأثارتها من يدعي القيام باجراء اصلاحات حكومية، لم تأت الا بمزيد من التراجع والازمات، وغاياتها باتت واضحة ومكشوفة انها بعيدة كل البعد عن وضع اساسات قوية لبناء رياضة حقيقية في العراق".