وقال إيتو، الذي حضر المباراة في استاد
ثاني بن جاسم بنادي الغرافة
الجمعة الماضي ضمن ضيوف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إن "المباراة التي نفدت تذاكرها قبل أيام من انطلاقها أتاحت الفرصة لمشجعي كرة القدم في
قطر للاستمتاع بأداء كروي مبهر في بلد يواصل استعداداته لاستضافة النسخة المقبلة من
بطولة كأس العالم ™FIFA عام 2022".
وأضاف النجم الكاميروني: "لا شك أن استضافة
قطر لمباراة كأس توتال CAF السوبر الإفريقي فكرة رائعة، فالجميع على دراية بالتحضيرات المتواصلة في البلاد لاستضافة مونديال 2022، وأن قدرتها على تنظيم مثل هذه الأحداث يأتي في سياق هذه الاستعدادات، هذا إلى جانب إتاحة الفرصة أمام جمهور كرة القدم في
قطر لحضور مباريات لفرق من بلدان أخرى".
وأوضح إيتو، الذي فاز مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الإفريقية مرتين: "عندما وصلت إلى الاستاد، أسعدني رؤية المشجعين من
قطر وبلدان إفريقية وأوروبية عديدة وهم يفدون لحضور المباراة، ما يقدم لمحة عما سيكون عليه الحال في مونديال 2022 الذي أرى أنه سيقدم تجربة استثنائية للمشجعين من أنحاء العالم".
واستطرد نجم الكرة الإفريقية الفائز بلقب أفضل لاعب كرة قدم إفريقي أربع مرات: "تربطني بدولة
قطر علاقة طيبة بدءً من مشاركتي كلاعب ضمن صفوف نادي قطر، ثم عملي كسفير للجنة العليا، لذلك أمضي هنا الكثير من الوقت. وعندما يتنافس هنا فريقان إفريقيان أحدهما من مصر والآخر من تونس، فإن ذلك يمثل فرصة رائعة لمشجعي الفريقين، خاصة أنه ليس من السهل دائماً السفر من بلد إلى آخر لحضور مباراة للفريق المفضّل، لكن استضافة مباراة كأس توتال CAF السوبر الإفريقي في الدوحة أتاح هذه الفرصة الفريدة للمشجعين في قطر".
وشهدت النسخة الثامنة والعشرين من البطولة فوزاً مستحقاً لنادي الزمالك المصري على نظيره الترجي الرياضي التونسي بثلاثة أهداف لهدف، ليحرز الزمالك لقب كأس توتال CAF السوبر الإفريقي للمرة الرابعة في تاريخه، وينفرد بالمرتبة الثانية بين الأندية المتوّجة باللقب بعد الأهلي المصري الفائز بلقب البطولة في ست مناسبات.
وحضر مباراة كأس توتال CAF السوبر الإفريقي أكثر من 19 ألف مشجّع، وتستضيفها
قطر للعام الثاني على التوالي، بعد توقيع كل من الاتحاد الإفريقي
لكرة القدم والاتحاد القطري
لكرة القدم اتفاقية تنص أيضاً على استضافة الدوحة نسختي 2021 و2022 من البطولة.
وحول الإقبال الواسع من جانب المشجعين على حضور المباراة، قال إيتو: "من السهل معرفة مدى اهتمام الجمهور بهذه المباراة من مبيعات التذاكر التي نفدت قبل أيام من موعد انطلاق المباراة، ما يؤكد على أن قرار استضافة الدوحة للبطولة جاء في صالح هؤلاء المشجعين الذين استمتعوا بأجواء كروية رائعة وتجربة فريدة. وأثق أن اللاعبين سعداء بقدومهم إلى
قطر للمنافسة على لقب البطولة".
يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعلنت في إبريل الماضي عن اختيار صامويل إيتو سفيراً عالمياً لها. وخلال مشواره الذي امتد لاثنين وعشرين عاماً مع كرة القدم، لعب إيتو في صفوف أندية برشلونة وإنتر ميلان وتشيلسي، فيما شارك اللاعب الكاميروني ضمن صفوف منتخب بلاده في أربع نسخ من
بطولة كأس العالم.