الانتصار الغالي لكتيبة بيب جوارديولا جعله يواصل ملاحقته لليفربول، وإن كانت الأفضلية للريدز بفارق 9 نقاط، بعد الفوز الصعب الذي حققوه اليوم على كريستال بالاس بهدفين لهدف في اللحظات الأخيرة.
وعلى الرغم من أن تشيلسي كانت له الأفضلية في بداية المباراة وسيطر على مجرياتها بصورة واضحة، لكن السيتي تمكن من العودة بأداءً كبير استحق به التتويج بالثلاث نقاط، وربما لو كان الحظ حليفه نوعًا ما لزادت الغلة التهديفية في شباك
الحارس كيبا.
البلوز استغلوا أفضليتهم في بداية المباراة وتمكنوا من خطف
الهدف الأول عبر المتألق نجولو كانتي في
الدقيقة 21، لكن سرعان ما عاد السيتيزنز بهدف التعادل عبر
كيفن دي بروين، بعد تسديدة ارتطمت في كورت زوما وغيرت إتجاهها إلى مرمى الضيوف.
ثم بزغ نجم
رياض محرز، والذي قدّم مباراة من أفضل ما لعب بقميص السيتي، وأحرز هدف التقدم لفريقه في
الدقيقة 37 بعدما مر من أكثر من مدافع لتشيلسي من الجبهة اليمنى وسدد كرة لا تصد ولا ترد في مرمى كيبا.
الشوط الثاني شهد أفضلية للسيتي وإضاعة عدد كبير من الفرص ما بين تألق من كيبا أو تألق من القائمين، ورغم ذلك كان تشيلسي حاضرًا وحاول في أكثر من فرصة، أبرزها تسديدة لكانتي ارتطمت في العارضة وضلت طريقها.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد السيتي إلى النقطة 28 وارتقى إلى المركز الثالث خلف ليستر سيتي، والذي يمتلك 29 نقطة، بينما تجمد رصيد كتيبة المدرب فرانك لامبارد عند النقطة 26 في المركز الرابع.