واصل المنتخب الأسباني سلسلة انتصاراته وتغلب خارج ملعبه على نظيره الفرنسي بهدفين نظيفين في المباراة الودية
الدولية التي جمعت الفريقين في سانت دينيس.
وهذا هو الفوز
الأول للفريق الأسباني في
فرنسا منذ عام 1968 ، وجاء بهدفين رائعين حملا توقيع
ديفيد فيا وسيرجيو راموس.
وقال فيسنتي دل بوسكي ،
المدير الفني للمنتخب الأسباني: إنه فوز رائع ولكن هناك أمور جيدة وأخرى سيئة حدثت خلال هذه المباراة.
ومن ناحيته ، قال الظهير الأيسر الأسباني الفارو اربيلوا : لقد لعبنا بشكل جيد للغاية في الشوط
الأول ، وظهرنا بشكل جيد كفريق.
وظهر المنتخب الأسباني بشكل صلب في الدفاع ونشيط في خط الوسط وحيوي في خط الهجوم ، فيما غلب شعور عدم الثقة على أصحاب الأرض.
ودعم الفوز وضع المنتخب الأسباني كأقوى المرشحين للفوز بلقب
كأس العالم بجنوب أفريقيا ، كما أن الفوز زاد الضغوط المفروضة على المدرب الفرنسي رايموند دومينيك.
وأثار دل بوسكي علامات الاستفهام بعدما أبقى على صانع ألعابه تشابي وفرناندو توريس على مقاعد البدلاء وبدأ المباراة بفيا وحيدا في خط الهجوم.
ولكن فيا افتتح التسجيل في الدقيقة 22 من تسديدة رائعة في الزاوية القريبة مستغلا عرضية نموذجية من أندريس إنيستا.
وهذا هو الهدف ال36 لفيا على المستوى الدولي ليحتل المركز الثاني في قائمة المنتخب الأسباني على مر العصور خلف المخضرم راؤول جونزاليس مهاجم ريال مدريد.
وقضى الهدف على ثقة المنتخب الفرنسي بنفسه وبدأت الجماهير المحتشدة في
ملعب المباراة في انتقاد لاعبيها.
وفي الوقت بدل الضائع للشوط
الأول أضاف الظهير الأيمن سيرجيو راموس الهدف الثاني بعدما تلقى تمريرة من تشابي ألونسو ليتوغل إلى داخل منطقة الجزاء ويسدد بقدمه اليسرى لتصطدم الكرة بالمدافع الفرنسي جوليان اسكودي وتسكن الشباك.
وتراجع أداء
الفريق الأسباني بعض الشيء في الشوط الثاني ، ما سمح لأصحاب الأرض بالسيطرة على مجريات اللعب ولكن دون خطورة حقيقة على المرمى.