السومرية نيوز/ بغداد
عقدت لجنتا الخبراء والمنتخبات، الاثنين، اجتماعا مشتركا بشأن اختيار المدرب الاجنبي للمنتخب الوطني، فيما اكد إتحاد الكرة انه قطع شوطاً كبيراً في مفاوضاته مع المدرب الأرجنتيني كالديرون.
وقال الاتحاد في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "لجنة الخبراء ممثلة بالدكتور كاظم الربيعي والدكتور موفق عبد الوهاب والكابتن بسام رؤوف اجتمعت مع لجنة المنتخبات بحضور سبعة من أعضائها لمناقشة توصياتها التي رفعتها للمكتب التنفيذي لإتحاد الكرة بشأن ترشيح ثلاثة مدربين وحسب الترتيب الأرجنتيني كالديرون، والهولندي كرول، والبرتغالي فينجادا لتدريب المنتخب الوطني، والأسس التي تم على وفقها ترشيحهم دون آخرين في جلسة حوارية إستمرت لأكثر من ساعتين".
واضاف الاتحاد، ان "هذا الإجتماع يعد الأول للجنة الخبراء عقب بدء عملها الإثنين الماضي، وإرتأت أن تكون البداية مع لجنة المنتخبات لكون الجميع يترقب تسمية المدرب القادم للمنتخب الوطني ومعرفة هويته سيما وأن الأحاديث تتناقل هنا وهناك بشأن هذا المدرب أو ذاك، وعلى الرغم من السير الذاتية الكثيرة المتوافرة لدراستها سواء القديمة التي ناقشتها لجنة المنتخبات أم الجديدة التي تم طرحها على طاولة الحوار إلا أن لجنة الخبراء توصلت إلى قناعة مفادها أن مسألة الإستعانة بالمدرب الوطني خلال المدة القليلة القادمة مستبعدة تماماً".
وتابع الاتحاد، أن "إتحاد الكرة قطع شوطاً كبيراً في مفاوضاته مع المدرب الأرجنتيني كالديرون عطفاً على توصية لجنة المنتخبات التي وضعته كخيار أول مع الهولندي كرول كخيار ثانٍ والبرتغالي فينجادا كخيارٍ ثالث بعد دراسة وتمحيص دقيقين، وأصبح الموضوع أمراً واقعاً قبل أن تبدأ اللجنة عملها، سيما وأن الأرجنتيني كالديرون وافق على المبلغ الذي وضعه الإتحاد العراقي لكرة القدم وتم تحديد الأسبوع المقبل موعداً لوصوله إلى اربيل لبدء المفاوضات".
وبين الاتحاد، أن "لجنة الخبراء وجدت أنه من الأفضل الآن إتخاذ موقف المراقب لما سيحدث في المفاوضات مع طرح آراء عدة بشأنها وضرورة تضمينها في العقد بين الطرفين عطفاً على تجارب سابقة أشرت مكامن خلل في بنود العقد مع المدربين الأجانب الذين إستلموا مهمة تدريب المنتخب الوطني، وتم التداول فيها مع لجنة المنتخبات مع التأكيد على ضرورة الإطلاع على تفاصيل العقد لبيان الرأي قبل التفاوض".
واوضح الاتحاد، أن "لجنة الخبراء اكدت أنها مع إختيار إدارة فنية أجنبية تشرف على عمل ومناهج تدريب جميع المنتخبات الوطنية بفئاتها المختلفة مع مدربيها الوطنيين، نظراً لوجود فسحة زمنية جيدة تتيح لنا إختيار الأفضل، ووضع الطرفان في نهاية الإجتماع المعايير والأسس التي سيتم على وفقها إختيار الملاك الفني المحلي المساعد للمدرب الأجنبي".