السومرية نيوز/
بغداد
شن لاعب
المنتخب الوطني السابق
يونس محمود، هجوما ضد
اتحاد الكرة ومدرب
المنتخب الوطني راضي شنيشل، معتبرا أن تصفيات
كأس العالم أكبر من
شنيشل وهناك اخطاء كثيرة في عمله، وترتبت على هذه الاتهامات تداعيات كثيرة وانقسامات في صفوف الاعلم سيكون لها تأثر على المنتخب.
وفي تصريحات تلفازية أكد
يونس محمود أن "تـصفيات كـأس العالم أكبر من المدرب
راضي شنيشل، وأن أخطاء كثيرة ظهرت في عمله، ومنها إبعاد عدد من اللاعبين ومنهم
علي حصني الذي يعتبر افضل لاعب شاب، وكذلك همام طارق"، معتبرا أن "من غير الممكن أن يجلس لاعب بمستوى
علي عدنان على مصطبة الاحتياط، وعدم استدعاء كرار
جاسم الذي بامكانه ان يحسم المباراة في ربع ساعة، وكذلك المدافع سلام شاكر الذي اعلن اعتزاله اللعب والان يقدم مستويات رائعة بالاحتراف في الامارات".
وأضاف محمد أن "المدرب الناجح لا يلقي باللوم بعد كل هـزيمة على اللاعبين ، ويقول مستواهم لا يصلح للمنتخب، ومن غير الصحيح أن يتكلم المدرب على اللاعب"، داعيا المدرب بأن "يقرأ ويفهم نفسية كل لاعب، هنالك لاعب يحتاج الى العطف، وآخر يحتاج الى السيطرة، وعليه التعامل مع كل لاعب حسب أفكاره وحسب مزاجه، ولا يجمع بين افكار ومستويات الجميع".
وتسببت تصريحات قائد المنتخب السابق في إثارة الجدل على مواقع التواصل الاججتماعي بين الصحافيين والاعلاميين، سيما بعد أن إتهم محمود مجموعة من العلميين لم يسمهم ، بتعاطي مبالغ مالية من أجل دعم المدرب
راضي شنيشل، حيث شهدت مواقع التواصل، تراشقا وتبادلا للاتهامات بين مؤيد للاعب ورافض للاتهامات، ولم يرد
اتحاد الكرة حتى الآن على تلك الاتهامات بسبب تعطيل الدوام بداعي المناسبات الدينية ومراسي زيارة اربعينية الإمام الحسين (ع)،..
ومن جانب آخر تبدو تلك التصريحات وما يترتب عليها مؤثرة على المنتخب الوطني الذي فقد فرصة التأهل لنهائيات
كاس العالم بنسبة كبيرة مع احتفاظه ببصيص أمل إذ يتحتم عليه الفوز في مبارياته المتبقية مع انتظار الهدايا من الفرق الأخرى، و وفق ما أعلنه قائد المنتخب السابق من وجود محاصصة للمنتخبات في الاتحاد وتوزيع مسؤوليات العمل مع المنتخبات على رئيس وأعضاء الاتحاد، لم يتعاطى الاتحاد مع هذه الاتهامات، ولم يصدر عنه أي شيء بالنفي او التبرير بانتظار الفراغ من مراسم الزيارة الاربعينية وعقد مؤتمر موسع للاعلام للتداول في القضية.
أما بالنسبة للجانب الإعلامي، والجماهيري فإن هناك من الجمهور من يعشق يونس محمود وبالتالي لايمكن التخلي عنه مهما صرح وأطلق الاتهامات وكانت نسبة االتأييد الكبيرة من قبل جمهوري
القوة الجوية والطلبة، الأول بسبب ابعاد المرشح للقب أفضل لاعب في
آسيا حمادي احمد والثاني بسبب إبعاد ابن النادي عن صفوف المنتخب، وترى صفحات الاعلاميين منبرا للسباب والشتائم والنيل
من الآخر، ولايمكن إطلاقا أن تستمر مثل هذه التداعيات لأنها ستؤثر كثيرا على مسار المنتخب الوطني سواء في التصفيات المونديالية أو في
بطولة آسيا.