السومرية نيوز/
بغداد
يواجه نجم
مانشستر يوناتيد واين روني، مصير الإبعاد عن النادي بعد إجلاسه على دكة البدلاء لأكثر من مباراة، فضلا عن تراع مستواه في مبارياته الأخيرة، وستكون وجهة روني اما الدوري الأميركي او الصيني.
واكدت تقارير صحافية أن "أيام واين روني
قائد مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي باتت معدودة على الناحيتين، إثر تراجع مستواه وقرار مدربيه جوزيه مورينيو وغاريث ساوثغيت على الترتيب بإجلاسه على دكة البدلاء"، مبينة أن "أيام (الغولدن بوي)، لم تعد كما كانت، ورغم أنه وصل إلى مكانة عالية بين اللاعبين الإنجليز، وأنه على مر السنوات العشر الأخيرة نادراً ما ترك مقعده الأساسي الذي بات مضموناً، إلا أن تلك الأحوال قد تغيرت."
وأضافت التقارير أن "روني الذي سيدخل عامه الـ31، يواجه قراراً مصيرياً في نهاية الموسم ، إما بالانتقال إلى الدوري الأمريكي أو الصيني"، معتبرة أن "الدوري الأمريكي يبدو خياراً أفضل للعائلة المكونة من زوجته وأطفاله الثلاثة، على خطى ستيفن جيرارد
قائد ليفربول السابق الذي يتلقى 80 ألف جنيه استرليني أسبوعياً من لوس أنجلس غالاكسي، أو فرانك لامبارد أسطورة تشيلسي الذي يحصل على 75 ألف في الأسبوع من نيويورك سيتي".
وتابعت التقارير أن "تلك الرواتب لا تنافس راتبه الحالي البالغ 300 ألف جنيه استرليني، والذي سيضطر
مانشستر يونايتد لدفع ما بقي من مدته وقيمته إن رحل في نهاية الموسم أي قرابة 26 مليون جنيه استرليني"، مشيرة إلى أن "في تلك الحالة يصبح الدوري الصيني خياراً أقرب، حيث على سبيل المثال يحصل البرازيلي هالك على 320 ألف جنيه استرليني أسبوعياً في شنغهاي، الفريق الذي يدربه السويدي سفين غوران إريكسون مدرب الإنجليز الأسبق".
يذكر أن روني انضم لنادي
مانشستر يونايتد موسم 2004/2005 قاما من نادي ايفرتون بصفقة مالية بلغت 6،25 مليون جنيه استرليني.