السومرية نيوز/
بغداد
تألق الفتي
زين الدين زيدان بوقت مبكر مع الفرق التي مثلها في فرنسا وايطاليا واسبانيا، ليكون الجزائري الأصل مطلبا لكل الأندية، ولأن زوجته من أصول اسبانية دفعته للعب في صفوف النادي الملكي، وتسببت نطحته لماتيرازي في مونديال
ألمانيا نهاية
مشواره الكروي.
ولد زيدان في الـ 23 من شهر تموز، عام 1972، في مدينة مرسيليا بفرنسا من عائلة فقيرة، بعد أن هاجر والده من الجزائر بحثاً عن المال، تزوج من فتاة فرنسية ذات أصول أسبانية تُدعى "فيرنكوي" ولديهم طفلان هما "انزو و لوكا".
بداية مبكرة
بدأ "زيزو"
مشواره الكروي وهو في الـ17 من عمره، من خلال الانضمام إلى فريق "كان" الفرنسي ولعب أول مباراة له مع الفريق أمام
نادي مرسيليا، كما تألق في أول مباراة له مع منتخب بلاده والتي انتقل بعدها لنادي "بوردو" حيث وصل في موسمه الأخير مع الفريق إلى نهائي كأس الإتحاد
الأوروبي.
استطاع "زيدان" أن يلفت إليه أنظار الأندية الأوروبية لينتقل بعد ذلك إلى الكالتشيو الايطالي مع
نادي "يوفنتوس"، الذي استمر في الإبداع معه وساهم في تحقيق العديد من الألقاب، كما أبرز مهاراته أمام الدفاع الإيطالي القوي فأطلق علية لقب "الساحر" وأصبحت جماهير النادي لا تتخيل يوفنتوس بدون زيدان.
ساهم اللاعب الفرنسي أيضاً في حصول المنتخب الفرنسي على لقب كأس العالم لأول مرة في مونديال 98، ليصبح الفريق الفرنسي بعد ذلك الفريق الذي لا يقهر ولا يهزم متربعاً على عرش كرة القدم العالمية، ثم شارك في حصول المنتخب على لقب بطل أوروبا عام 2000 ليحصد بذلك لقبين عالمين متتاليين.
لفت تألق
زين الدين زيدان أنظار "فلورنتينو بييريز"
رئيس النادي الملكي ريال
مدريد الذي سعى في محاوله لضم الأسطورة إلى صفوفه، قد وافق زيدان على هذا العرض ملبياً لرغبة زوجته التي تريد العيش في أسبانيا لكونها من أصول أسبانية، وحقق للفريق العديد من الألقاب من أهمها لقب دوري أبطال أوروبا.
الإنجازات والألقاب
نال النجم الفرنسي خلال
مشواره مع كرة القدم العديد من الألقاب حيث حصل على لقب أفضل لاعب ثلاث مرات أعوام 1998 و 2000 و 2003، ولقب أفضل لاعب أوربي عام 1998م، بالإضافة إلى لقب أفضل لاعب في كأس العالم عام2006،كما حقق زيزو العديد من الانجازات من أبرزها كأس العالم 1998، وكأس أمم أوروبا 2000، والدوري الإيطالي عامي 1996 و1997، وكأس السوبر الإيطالية 1997م، بالإضافة إلى
الدوري الإسباني 2002، ودوري أبطال أوروبا عام 1996 مع يوفنتوس، وعام 2002 مع ريال.
كتابة النهاية
في عام 2006 كتب زيدان نهايته مع الكرة كلاعب حيث قرر اعتزال لعب كرة القدم منهياً تاريخه الكروي مع فريق ريال
مدريد ليشغل بعد ذلك منصب مستشار
رئيس النادي الملكي ريال مدريد، وانتهت حياته الكروية بنطحته الشهيرة في مباراة المنتخب الفرنسي ونظيره الايطالي بمونديال
ألمانيا عندما نال البطاقة الحمراء، و بعد ترقب كبير حول الحادثة تحدث زيدان عن الحادثة التى شغلت وسائل الأعلام ومتتبعى كرة القدم لمعرفة ماقاله اللاعب الأيطالى ميترازى لزيدان مما جعل الأخير يفقد أعصابه ويوجه له ضربة رأسية قوية أوقعته أرضا مؤكدا أن ماتيرازي وجه كلمات بذئية عن والدته وشقيقته وعلى الرغم من محاولته ان لا يستمع اليه الا أنه ظل يكررها مما استفزه ليقوم بنطحته الشهيرة.
زيزو
اليوم
واليوم يقف زيدان على رأس الجهاز الفني للفريق الملكي ليقود الفريق في الليغا الاسبانية ويرتقي به الى المنافسة على اللقب مع الغريم التقليدي برشلونة بيد أنه لم يتمكن من الفوز باللقب نظرا للفارق بالنقاط الذي تضاءل حتى وصل لنقطة واحدة، ولو كان زيزو تسلم المهمة مبكرا لكان هناك كلام آخر في الليغا، وأيضا فإن زيدان قاد الفريق للتأهل للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي سيلاقي
فيها أتلتيكو
مدريد وهو مرشح بقوة لخطف اللقب ليكون اول ألقاب زيزو كمدرب.