السومرية نيوز/
بغداد
سيطرت ركلة جزاء ليونيل
ميسي في كامب نو أمام
سيلتا فيغو التي جاءت على غرار طريقة يوهان كرويف ،1982 على أغلفة الصحف الإسبانية، وتسببت الركلة بجدل كبير، فيما أطلقت التساؤلات هل أهان
ميسي المنافس أم أن كرة القدم بحاجة إلى تلك اللقطات المهارية .
وأكدت صحيفة سبورت إن "جماهير نادي برشلونة في المنتديات قرروا شن حملة من أجل حرمان ليونيل ميسي، من تنفيذ ركلة الجزاء المقبلة، سواء كانت في دوري الأبطال أو الليغا أو الكأس"، مبينة أن "الجماهيرلا ترغب جماهير بمعاقبة معشوقها، لكنها تحلم بمشاهدة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو يسجل هدفا بقميص برشلونة".
وأضافت الصحيفة أن "الجماهير العاشقة لبرشلونة تأمل أن يمنح
ميسي ركلة الجزاء المقبلة لمواطنه ماسكيرانو لكي يسجل اللاعب هدفه الأول في الموسم الحالي"، مشيرة إلى أن "ماسكيرانو لعب 264 لقاء بقميص ناديه الحالي، لكنه لم يتمكن من زيارة شباك المنافس".
وتابعت الصحيفة أن "عشق جماهير برشلونة للاعبها الساحر ليونيل
ميسي يتحول إلى كره كبير، عندما تذهب إلى العاصمة
الإسبانية وبالتحديد لعشاق النادي الملكي ريال مدريد الذين انتقدوا كيفية تنفيذ
ميسي لركلة الجزاء".
ويقول الصحفي المدريدي المتعصب سيرو لوبيز" لو فعل لاعبي ريال مدريد بركلة الجزاء كما فعل لاعبي برشلونة ماذا ستفعل وسائل الإعلام الكاتلونية".
وكان الرد من الصحفي المدريدي الشهير غواش "لو فعل كريستيانو رونالدو وبنزيما بركلة الجزاء هكذا سيتم ارسالهم الى أفغانستان، لأنهم يسخرون من المنافس". فيما قال جيوزيب بيدريرول" في إسبانيا يوجد إزدواجية في طريقة التعامل مع
ميسي وكريستيانو ، يجب معاملة الجميع بنفس الطريقة".
وأضاف"إذا كان رونالدو من سدد ركلة الجزاء بتلك الطريقة لكان تم إجباره على مغادرة إسبانيا فورا ".