السومرية نيوز/
بغداد
تثير معايير اختيار الفائز بالكرة الذهبية
جدلا أزاء طريقة الاختيار، وفي خضم هذا تبدو الارقام ترجح كفة كريستيانو
رونالدو رغم أن أمل الدون يبدو ضئيلاً جداً إلا أنّ تفوقه على نجمي برشلونة
ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا فتح الجدل مجدداً أمام المعايير المتبعة لاختيار المتوّج بالجائزة الأهم على المستوى الفردي في العالم.
ولا يمكن المقارنة بين
ميسي ونيمار من جهة والدون
رونالدو من جهة أخرى إذا ما أردنا التحدث عن الألقاب الجماعية، حيث إنّ الأرجنتيني والبرازيلي فازا مع برشلونة ببطولة
الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا والسوبر
الأوروبي وكأس العالم للأندية، فيما كان رصيد البرتغالي صفراً من الألقاب الجماعية.
ومنذ قرابة عشر سنوات وحتى الآن يحيط الغموض بشأن المعايير التي يعتمد عليها المصوتون بشأن اسم الفائز في الكرة الذهبية، وهو ما جعل الكثيرين يشكك في نزاهتها معتبرين أنّ العامل التسويقي والجهات الراعية تلعب دوراً حاسماً في تحديد الشخص الذي سيفوز بها، علماً أنّ مجموعة من الصحفيين ومدربي المنتخبات ومن يحمل شارة قيادتها هم من يصوّت على اسم الفائز بالجائزة الذي
سيعلن عنه اليوم الإثنين.
ويعد فوز
ميسي بالكرة الذهبية 2010 أمام زميله إنييستا من أكثر الجوائز إثارة للجدل بسبب قيادة الإسباني بلاده لرفع كأس العالم، والحال ينطبق على
رونالدو أمام الفرنسي ريبيري المتوّج بجميع الألقاب مع بايرن ميونيخ الألماني في 2013 وكذلك في 2014 على حساب مانويل نوير الذي قاد
ألمانيا للتويج بالمونديال، علماً أنّ الغريب في آخر جائزتين هو احتلال ريبيري ونوير المركز الثالث أيضاً خلف
ميسي الثاني.
وإذا ما قررنا الدخول في تفاصيل الأرقام الفردية لرونالدو وميسي ونيمار على صعيد منافسات الأندية والمنتخبات التي شاركوا بها نجد أنّ حامل اللقب يملك الأفضلية على نجمي برشلونة تهديفياً وعلى نيمار في صناعة الأهداف.