السومرية نيوز/
بغداد
كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى فى العالم فحسب، بل هى الملتقى العالمي الذى يجمع البيض والسود والعرب والعجم حول حدث واحد، وأسرت القلوب وجعلتها تجتمع على شغف وصراع، وكل يعشق فريقه ويتمنى له التوفيق، ومن الذين صنعوا مجدا كرويا هو البرتغالي لويس فيغو الذي يحتفل
بعيد ميلاده الـ43.
اكتشاف الموهبة
لويس فيجو من مواليد الرابع من
كانون الأول وقد اكتشفه المدير الفني السابق للأهلي المصري مانويل جوزيه عندما كان مديرا فنيا لسبورتينج لشبونة وحقق كأس العالم للناشئين 1989 وحقق كأس العالم للشباب 1991 مع
البرتغال لتبدأ إسطورة النجم البرتغالي الذي لعب بعد ذلك مع لشبونة 169 مباراة وسجل عشرين هدفا.
بداية التألق
فى صيف 1995 كان فيجو على وشك الإنضمام للدوري الإيطالي، ولكن تم عقابه لأنه وقع لفريقين في نفس الوقت بمنعه من اللعب في
الدوري الإيطالي وقتها، ورحل لبرشلونة الأسباني ولعب مع الفريق الكتالونى 295 مباراة وسجل 45 هدفا وبعدها رحل لريال
مدريد في صفقة تأريخية مقابل 56 مليون يورو عن طريق قيمة الشرط الجزائي، وقد نالت هذه الصفقة
جدلا كبيرا ومع الريال خاض فيجو 239 مباراة وسجل 57 هدفا ثم فى صيف 2005 إنتهى عقده مع الريال لينضم إلى الإنتر الإيطالي ولعب هناك أربعة مواسم وخاض 138 مباراة وسجل 11 هدفا.
سجل حافل
ولعب فيغو طوال مسيرته الكروية مع الأندية 795 مباراة وسجل 133 هدفا ومع المنتخب البرتغالى لعب 127 مباراة وسجل 34 هدفا وحقق العديد من الألقاب وهى كأس
البرتغال 1995 مع سبورتينج لشبونة و مع البرسا حقق الدوري الأسباني مرتين، وكأس ملك أسبانيا مرتين وكأس السوبر مرة وكأس الكؤوس الأوروبية مرة وكأس السوبر
الأوروبي مرة، ومع الريال حقق الليجا مرتين وكأس السوبر الأسباني مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة وكأس السوبر
الأوروبي مرة وكأس الإنتركونتينتال مرة ومع الإنتر حقق الكالتشيو أربع مرات وحقق الكأس مرة وحيدة وكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات ومع
البرتغال حقق كأس العالم للناشئين وكأس العالم للشباب وحقق الكرة الذهبية مرة وجائزة أفضل لاعب فى العالم عام 2000.
النهاية
اعتزل لويس فيجو كرة القدم عند انتهاء موسم 2008-2009 وآخر مباراة له الموسم كانت مع الأنتر ضد أتالانتا التي فاز بها الانتر بأربعة أهداف لثلاثة، والتي أبدع فيها فيجو وكان سببا في الهدف الأول الذي سجله اللاعب الغاني سولي مونتاري, و قال لويس فيغو بعد اعتزاله لقد قضيت مع الانتر الإيطالي أربع سنوات وهي الأفضل في مسيرتي.