الصدر يدعو أتباعه إلى عدم التظاهر ويعتبر بيان مكتب المالكي "بحثا عن دفاتر عتگ"

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، أتباعه الى عدم التظاهر رداً على تهجم مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي عليه و"الترفع" عن مثل هذه البيانات ويكون دعمهم بالصبر والأخلاق الحميدة، فيما اعتبر بيان مكتب المالكي الأخير "افلاساً وبحثاً عن دفاتر عتّگ".

السومرية نيوز/ النجف
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، أتباعه الى عدم التظاهر رداً على تهجم مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي عليه و"الترفع" عن مثل هذه البيانات ويكون دعمهم بالصبر والأخلاق الحميدة، فيما اعتبر بيان مكتب المالكي الأخير "افلاساً وبحثاً عن دفاتر عتّگ".

وقال الصدر في بيان صدر رداً على مطالبة أتباعه بالتظاهر لتهجم رئيس الحكومة نوري المالكي عليه، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "تكفيني تلك الرغبة بالتظاهر ومحبتكم يا أتباع آل الصدر"، داعياً إياهم إلى "الترفع عن مثل هذه البيانات ويكون دعمكم لنا بالصبر والأخلاق الحميدة ، وأن تكونوا دعاة صالمتين".

وأضاف الصدر "إن حكمت فينا رعايانا فسنسكت كما سكت جدي أمير المؤمنين وسكتت فاطمة، سائلاً العلي القدير أن لا يكون الشعب ضائعاً بين ثنايا الصراعات والبيانات"، معتبرا أن بيان مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي "مفلس وباحث عن دفاتر عتّگ".

وكان النائب عن كتلة الأحرار البرلمانية حسين الشريفي أعتبر، أمس الاثنين (4 تشرين الثاني الحالي)، أن تهجم رئيس الوزراء نوري المالكي على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هو دليل على فشله في إدارة البلد، مشيراً إلى أن فترة حكم المالكي التي مرت على العراق هي الأسوأ في تاريخه بجميع الأصعدة.

وأتهم مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الاثنين (4 تشرين الثاني 2013)، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ"التواطؤ" مع بعض الدول ضد إرادة الشعب العراقي، وفيما دعاه إلى مشاورة العقلاء لإرشاده على الطريق الصحيح، هدد بـ"الرد القاسي" في حال تكرار تصريحاته الأخيرة.

يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنتقد، في (2 تشرين الثاني 2013)، زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى واشنطن، وفي حين أعرب عن أمله بأن يستغيث المالكي بشركائه في العملية السياسية بدلا من "استجداء" حربا عالمية ثالثة من دول أوصلت العراق إلى الهاوية ودعم للانتخابات المقبلة، أكد أن صفقات الأسلحة مع أميركا لن تكن أفضل من السابق.

الصدر يدعو أتباعه إلى عدم التظاهر ويعتبر بيان مكتب المالكي "بحثا عن دفاتر عتگ"

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة