المالكي: ما زلنا نبحث عن حل سياسي للأزمة السورية لتجنيبها الذهاب الى التطرف

أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، عن استمرار الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية لتجنيبها من ذهابها باتجاه التطرف، مبيناً أن العراق جزء من المنطقة ويتأثر بما يحدث في سوريا.

السومرية نيوز / بغداد
أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، عن استمرار الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية لتجنيبها من ذهابها باتجاه التطرف، مبيناً أن العراق جزء من المنطقة ويتأثر بما يحدث في سوريا.

وقال المالكي، في بيان صحفي حول استقباله الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "العراق جزء من المنطقة ويتأثر بما يحدث فيها خصوصا بالنسبة الى الأزمة السورية، وأن جهودنا ما تزال تبذل لإيجاد حل سياسي للازمة السورية وتجنيب سوريا والمنطقة المزيد من الكوارث في حال استمرار الأزمة وذهابها باتجاهات التطرف".

وأضاف المالكي أن "الحاجة الى استمرار التعاون بين الأمم المتحدة والعراق في مختلف المجالات التي يتسع لها القرار الدولي لبعثة الأمم المتحدة في العراق"، داعياً ملادينوف الى "استكمال الملفات التي لم تكتمل على عهد الممثل السابق مارتن كوبلر، الذي بذل جهود لما قام به من أعمال أثناء توليه لمهمته في العراق".

من جانبه أكد للممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة خلال البيان، أن "مهمته تقتضي تقديم الدعم والمساندة للعراق في بناء مؤسساته ومواجهة التحديات الأمنية وتطوير الكوادر العراقية"، مشدداً على أن "الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً ولا يوجد حل عسكري، وتضافر الجهود من اجل الوصول الى هذا الحل".

وتشهد سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف من قبل قوات الأمن السورية، أسفر عن وقوع الآلاف من الضحايا من الجانبين، وكان آخرها هجوم بالأسلحة الكيمياوية، يتهم نظام الأسد به، ضرب ريف دمشق ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قرر، في (11 حزيران 2013)، نقل ممثله في العراق مارتن كوبلر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ليكون رئيساً لبعثة إرساء الاستقرار هناك، الأمر الذي عدته بعثة "يونامي" في العراق إجراء روتينيا لا علاقة له بالانتقادات التي وجهت لكوبلر.

المالكي: ما زلنا نبحث عن حل سياسي للأزمة السورية لتجنيبها الذهاب الى التطرف

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة